نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالهجمات الانتحارية في كابول مؤخراً، التي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى الأبرياء وجرح مئات آخرين.
ووصف معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني،هذا الهجوم الإرهابي بالشنيع، ومرتكبي ذلك العمل الإجرامي بأعداء لأفغانستان وأن غاية ما يسعون إليه هو شق صف هذا البلد وتقويض أمنه وزعزعة استقراره.
وعبر معاليه عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، داعياً بعاجل الشفاء للمصابين , كما حث السلطات الأفغانية المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم مرتكبي تلك الأعمال البشعة إلى القضاء واتخاذ جميع التدابير الضرورية للحيلولة دون تكرار حدوث تلك الأعمال الإجرامية.