أكد عضو الفريق الإعلامي الحكومي في مشاورات الكويت ياسر الحسني أن وفد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في مشاورات الكويت لا يعترف أصلاً بالقرار الأممي 2216، ولا باقي مرجعيات المشاورات لأنهم أتوا الى الكويت للعب على عامل الوقت لاستعادة ترتيب مقاتليهم على الارض، وكذلك لكسر جدار العزلة الدولية المفروضة على انقلابهم وشرعنته لا البحث عن السلام. فيما تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من السيطرة على مواقع جديدة غرب محافظة الجوف شمال شرق البلاد، حيث تمكنت من السيطرة على مواقع للحوثيين غرب مديرية المصلوب شملت «قزعة النميم» و«بيت سنان» التي تبعد مسافة 4 كلم غرب «الهيجة». في وقت استطاعت فيه قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض صاروخ باليستي فوق سماء منطقة جيزان انطلق من الأراضي اليمنية، وقالت المصادر إن وحدات الباتريوت تصدت للصاروخ قرب قرية «أبو حجر» بمحافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان وتمكنت من تدميره.
من جانبه قال عضو الفريق الإعلامي الحكومي في مشاورات الكويت الأستاذ ياسر الحسني لـ «اليوم» إن مشاورات الكويت منذ انطلاقتها لم تُسجل أي تقدم يذكر، نتيجة استمرار وفد الميليشيا الانقلابية بالتعنت والمماطلة والاعتراف بالقرار الأممي وقرارات الشرعية الدولية، ومن يعطل مسارات المشاورات هو من لم يقبل بمرجعياتها وأسسها فوفد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح يريد ان يحقق ما عجز عنه بالحرب. وأضاف من يريد أن يعرف ان الميليشيا لا تريد سلاماً، عليه مراقبة ومتابعة افعالها على الارض بالاضافة لذلك فان تصريحات قياداتها التي تتوعد فيها الشعب اليمني بالحرب، وتهديدها لأمن المملكة العربية السعودية حيث قالوا انهم سيقصفون كل مكان في المملكة، ما يؤكد انهم لا يريدون سلاماً بل شرعنة لانقلابهم والحكم وتكرار نموذج حزب الله في اليمن، وهذا بالتأكيد ما لا يسمح به الشعب اليمني ودول الإقليم.
وشدد على أن المتمردين لا يعترفون بالمرجعيات، ولا ينوون الاتفاق على الخطوط العريضة لأي مبادرة يمكن أن تحلحل عقدة التفاوض، وبالتالي فإن رغبة أحد الطرفين في تقديم تنازل في ظل تصلب الطرف الآخر سيصل بالمشاورات في نهاية المطاف إلى طريق مسدود.
الى ذلك ذكرت مصادر الاثنين أن عناصر مسلحة شنت هجوما بالرصاص على مبنى إدارة الضمان الاجتماعي في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.
وأوضح شهود عيان وسكان أن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على المبنى الحكومي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبد الرب الشدادي لوكالة «سبأ» أن قواته أزالت نحو 35 ألف لغم من المناطق التي انتزعت سيطرتها من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وأشار الشدادي إلى أن المنطقة العسكرية الثالثة تخلصت من تلك الألغام بتفجيرها في أماكن مخصصة.
على صعيد آخر أعلن عبدالرحمن النقيب المتحدث الرسمي للشرطة اليمنية في عدن الاثنين مقتل أحد العناصر «الإرهابية» المطلوبة وإصابة اخر في انفجار عبوة ناسفة بحوزتهم جنوبي البلاد.
وقال بيان صادر عن شرطة عدن، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، «لقي احد العناصر الإرهابية المطلوبة لأمن عدن حتفه وأصيب اخر مساء الأحد، في انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما اثناء مرورهما في جولة التقنية غرب مدينة المنصورة، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية، وفقا للمعلومات التي تلقتها أجهزة مخابرات أمن عدن، إلا أن مخططهما الإرهابي فشل بانفجار العبوة الناسفة بالدراجة التي كانا يستقلانها».