ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رعايته الكريمة لــ (معرض وظائف 2016م) الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة (9 -12 اكتوبر 2016) على أرض شركة معارض الظهران الدولية «الظهران اكسبو» بمقرها على طريق الدمام الخبر الساحلي بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات، المعنية بشؤون التوطين والتدريب والسعودة.
وقال إن (معرض وظائف 2016) فعالية تنظمها الغرفة بهدف دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وخلق جوّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع.
وأضاف أن هذا المعرض الذي نتطلع لأن يكون «الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية»، هو بمثابة القناة التي تفتح المجال أمام السيل الكبير من الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرصة وظيفية تبرز من خلالها طاقتها، وتنثر إبداعها، وتحقق تطلعاتها الشخصية، وتدعم خياراتنا التنموية التي لا حد لها، فالإنسان هو الأساس في هذه البلاد بغض النظر عن موقعه الوظيفي ومكان عمله.
وأشار العطيشان إلى مسألة «ثقافة التوطين» التي تسعى غرفة الشرقيةـ ضمن مجموعة جهات وطنية فاعلةـ لنشرها في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية، من خلال هذا المعرض وغيره من الفعاليات الأخرى، هذه الثقافة عمادها الموارد البشرية الوطنية، كي يتحقق الإنتاج الوطني، وهي التي يعتمد عليهاـ كما نعلم- مشروع التحوّل الوطني، الذي تبنته الرؤية السعودية 2030 فنحن من خلال هذه المعرض نحاول أن نرصد الكفاءات الوطنية ومن ثم تجنيدها لخدمة المشاريع الاقتصادية الوطنية، فالشباب السعودي هم سلاحنا في معركة التنمية الشاملة.
وأبان العطيشان أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب، يتمثل الجانب الأول لدى الشركات، التي تواجه بعض الصعوبات في توفير القدرات البشرية، التي سوف تجد ضالتها في هذا المعرض، إذ ان المشاركة في فعاليته تعد واحدة من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، في حين يأتي الجانب الثاني هو الشاب المؤهل علميا وعمليا فهذا سوف يكون أمام خيارات عدة لتطبيق علمه وخبرته، ثم يأتي الجانب الثالث هو الجهات الوسيطة التي تقوم بالتدريب والتعليم والتأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل وطالب العمل، لتقوم من خلال المعرض بتقديم كل عطاءاتها.
وأعرب العطيشان عن أمله في أن تسهم هذه النسخة في تحقيق النجاح الذي حققته النسخ الماضية، التي سلطت الضوء على جملة من الطروحات الداعمة لمشروع السعودة الكبير، وقدمت العديد من الفرص امام الباحثين والباحثات عن وظائف.