عندما تذهب إلى محل لبيع الخضار والفواكه، ستجد الكثير منها، رغم علمك اليقين أنها لا تزرع في بلدك، إذ أصبحت معظم هذه المنتجات والمحاصيل الزراعية تستورد من دول أخرى، تماما كما تصدر بلدك العديد من منتجاتها الزراعية إلى دول أخرى.
ولكن كشفت دراسة مثيرة لكولين خوري من المركز الدولي للزراعة المدارية عن الأصول الجغرافية للمحاصيل الزراعية ومن أي بدأت.
كما كشفت الدراسة التي نشرتها الجمعية الملكية البريطانية عن مدى أهمية التنوع الأساسي لطعامنا ومطبخنا.
وبحسب الدراسة، فإن لكل منطقة «محاصيلها الأصلية» التي اعتاد سكانها زراعتها وشكلت جزءا أساسيا من مطبخ المنطقة وطعامها.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح تخصص كل منطقة في محاصيل زراعية بعينها.
ففي منطقة غرب آسيا على سبيل المثال، تصلح المنطقة لزراعة الشعير والحنطة والكمثرى والتين والزيتون وغيرها، في حين أن منطقة شرق البحر المتوسط وجنوبه تشترك في بعض المنتجات الزراعية مع منطقة غرب آسيا، ويتم فيها زراعة قصب السكر والبازيلاء والفاصولياء والقنبيط والعنب وغيرها.