اختتم نادي دان الموسمي والمقام بالابتدائية السادسة لتحفيظ القرآن الكريم بحي بدر الفترة الأولى من برامجه المنوعة، بعد أن أنجز أكثر من 30 برنامجا لخدمة أكثر من 400 طالبة في مراحل مختلفة يخدم أربعة مسارات.
ونوهت مشرفة المسار التطوعي، صالحة آل كداش، في تصريح صحفي إلى أن الأفكار التي تغرس قيمة التطوع كثيرة، وحاول النادي تقديم بعض منها وأشارت إلى تفاعل الطالبات والأهالي مع كل الأفكار المقدمة، وأضافت: إنه بالإضافة إلى هذه المشاريع قدم المسار عددا من الدورات التوعية كدورة «مستقبلي بتخطيطي» ودورة «فطن» وغيرهما من الدورات، التي تسهم في الرفع من مستوى الفكر لدى الطالبات.
وفي المسار الوظيفي، أشارت مشرفة المسار بدرية الخالدي إلى أن النادي قدم العديد من الدورات، التي تفتح باب العمل الحر للطالبات كدورة التوزيعات والإهداءات كمشروع منزلي يمكن تطبيقه وتغليف وتقديم الحلويات في المناسبات المختلفة، وفن الديكوباج ومشروع تنسيق الزهور ومشروع تنسيق الهدايا، بالاضافة لدورة كتابة السيرة الذاتية والتسويق للنفس والمقابلات الشخصية، بالإضافة لاستضافة أصحاب المهن المختلفة للحديث عن حياتهم المهنية وتجاربهم، وقالت: إن المسار الوظيفي يرفع شعار «دلوني على السوق» وهو ما يرمز إلى أن كسب الرزق غير محصور بالوظيفة لكنه بالتجارة واكتساب مهارات يمكن توظيفها كمصدر دخل.
وفي المسار السياحي، قالت مشرفة المسار منال دعشوش: إن النادي نظم رحلات حقيقة وافتراضية للطالبات منها رحلة إلى اليابان وهي رحلة افتراضية تمهد لدورة اللغة اليابانية، التي قدمها النادي للطالبات، كما قدم رحلات إلى مهد النبوة وحياة المصطفى الكريم، وغيرها من الرحلات الافتراضية.
وقدمت مديرة النادي غنية الغافري الشكر والتقدير لكل مَنْ ساهم في نجاح النادي، الذي تنتهي فترته الثانية في 25/ 11/ 1437، ونوهت بأهمية هذه المحاضن التربوية للشباب والفتيات، وأنها تقدم رسالة وطنية دينية للنشء وتحفظ الشباب من الفراغ الذي قد يدمر النفس والوطن إذا لم يتم استغلاله بالشكل الصحيح، كما قدمت الشكر لأولياء الأمور الذين تفاعلوا بشكل ملحوظ مع النادي ودعموه بالأفكار المختلفة، ونوهت إلى أن متابعة وزارة التعليم للأندية الموسمية تعد من أسباب النجاح والتميز، كما قدمت الغافري الشكر للمتطوعات اللاتي بلغ عددهن في النادي 20 متطوعة في الفترتين على ما بذلوه من جهود واضحة ساهمت في الرقي بالنادي وبرامجه.