قدمت جمعية البر بالأحساء كافة المساعدات لمصابي حادث باص المعتمرين بالأحساء والذي وقع صباح أمس الأول في أحد طرق الأحساء السريعة، وذلك ضمن مشروع عابر سبيل والذي يهدف إلى توفير المعونة العاجلة والمساعدة الفاعلة لمن تنقطع بهم الطرق السريعة أو يتعرضون للحوادث الأليمة عبر منافذ الأحساء الحدودية وطرقها الرئيسية.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المكلف بجمعية البر بالأحساء فادي بن حمد الجمل أن مدير عام الجمعية معاذ بن ابراهيم الجعفري قام بزيارة مصابي حادث الأشقاء العمانيين صباح أمس الأول بأحد مستشفيات الأحساء للاطمئنان على وضعهم الصحي، وتقديم ما يمكن تقديمه لهم ولذويهم خلال فترة تواجدهم بالأحساء، ضمن مشروع عابر سبيل وما يقدمه من دعم نفسي وإنهاء الإجراءات الحكومية والسكن وغيرها.
وأضاف الجمل: إن مشروع عابر سبيل هو إحدى مبادرات جمعية البر بالأحساء النوعية، التي تفخر جمعية البر بالأحساء بتبنيها من أجل تقديم الرعاية وكافة المساعدات المادية والعينية والنفسية والاجتماعية للأسر المسافرة، والتي تعبر الأحساء عبر منافذها الحدودية مع دول الخليج والتي قد تتعرض لبعض الحوادث - لاقدر الله- والتي قد ينتج عنها بعض الحالات الانسانية التي تتطلب تدخل الجمعية لتأمين احتياجتها الضرورية وضمان وصول تلك الأسر إلى مكان إقامتها.
بدوره، أكد مدير عام الجمعية أن الجمعية قامت بدورها الإنساني تجاه الأشقاء العمانيين فور تلقيها نبأ الحادث، هرع من خلالها فريق العمل بالجمعية من رجال وسيدات للوقوف على أوضاع المصابين والمصابات وذويهم من خلال زيارتهم في أحد المستشفيات، بعد تعرضهم لإصابات بسيطة جراء الحادث الذي وقع عليهم حيث من المتوقع خروجهم من المستشفى فور تلقيهم العلاج اللازم. مؤكدا أن الجمعية قدمت مساعداتها ضمن مشروع عابر سبيل الذي حظي بتدشين من محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود- حفظه الله- لمئات الحالات خلال السنوات الثلاث الماضية، وما زالت الجمعية تقدم خدماتها النوعية لمن تنقطع بهم السبل في هذا الجانب، حيث تقدم الجمعية العديد من أنواع الدعم لمن تنقطع بهم السبل.