أكد المصور المحترف ماجد سلطان الزعابي والحائز على أكثر من 100 جائزة عالمية في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي، من بينها عشر جوائزعالمية في ناشيونال جغرافيك، أن المملكة تملك خامات شابة مميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي، رابطا ذلك التميز بالاستمرار في تطوير المستوى، إلى جانب أن المصور السعودي لاينقصه شيء ولديه الطموح والإمكانيات ويحتاج للمشاركات العالمية فقط لاكتساب الخبرات. وقال خلال دورة تدريبية «التصوير الاحترافي» مساء أمس الأول، ضمن دورات «اصنع مهارة»، التي تنظمتها لجنة التنمية الاجتماعية لحي الروضة في الدمام، إنه خلال خمس السنوات الماضية لم تكن هناك ثقافة للمشاركات العربية في المحافل الدولية بسبب النظرة العامة للأجنبي بأنه مصور محترف، ولا يمكن الوصول لمستواه وخبرته، مبينا في ذات السياق أن تلك النظرة تغيرت وأغلب الجوائز التي حصل عليها العرب كانت من البيئة العربية والخليجية. ولفت الزعابي، أن الأساس في التصوير يكمن في المصور نفسه بغض النظر عن المعدات التي يمتلكها، والكثير فاز في عدد من المسابقات من خلال تصويرهم بهواتفهم النقالة، فالأساس هو الفكرة واختيار اللقطة المناسبة. ونبه في ذات الصدد، أنه ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت ملكيات الصور للمصورين معدومة، والكثير يقوم بسرقة الصور من مواقع التواصل الاجتماعي وينسبها لنفسه للاستخدام التجاري في الأغلب، وفي هذه الحالة من الممكن مقاضاة من استخدم تلك الصورة أو جزءا منها ونسبها لنفسه من دون إذن المصور، معتبرا ذلك من ضمن الجرائم الإلكترونية، إلى جانب ضعف الوعي في دول الخليج بشأن حقوق الملكية، مطالبا المصورين الخليجيين بتجميع صورهم وتسجيلها برقم خاص تضمن ملكيتها وحقوقهم.
وكان الزعابي قد سلط الضوء خلال الدورة على النصائح الأولية لاستخدام الكاميرا والتصوير، وأساسيات التكوين في التصوير، وأنواع الكاميرات، وتعديل الصور، وإمكانية الوصول للمشاركة في المسابقات العالمية. يذكر أن الزعابي، حصل على العديد من الجوائز العالمية تصل إلى أكثر من 100 جائزة عالمية منها عشر جوائز في ناشيونال جغرافيك سواء في المجلة أو في كتب المؤسسة أو الموقع المعتمد، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثاني في مسابقة المكسيك العالمية للتصوير من بين أكثر من 20 ألف صورة تختص بالحياة البرية.