أبدى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مضر التونسي سفيان فقيه سعادته الكبيرة بالتواجد على رأس الجهاز الفني للفريق المضراوي، معربا عن ارتياحه الكبير من الاستعدادات المبكرة للفريق والاهتمام الإداري المميز به.
وأضاف: «كل الأمور تسير على خير ما يرام، والجهاز الإداري وفر بيئة خصبة ومميزة للعمل، لذلك أطمح في القيام بنقلة نوعية لهذا الفريق الطموح، والذي دائما ما يتواجد في المراحل المتقدمة من التصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الثانية». وأكد فقيه بأن الفريق يضم مجموعة شابة قادرة على التألق، مبينا بأن اللاعبين في محافظة القطيف يمتلكون موهبة كبيرة جدا، لكنها تحتاج للصقل، وللمدرب الذي يتمكن من إيصال المعلومة بالشكل الصحيح لها. ووصف فقيه تجربته مع نادي مضر بالتحدي الجديد، وبالمسؤولية الكبيرة، بالنظر للطموح الكبير الذي يحمله أبناء القديح. يذكر بأن التونسي سفيان فقيه سبق له وأن تولى الاشراف الفني على الفريق الأول لكرة القدم بنادي النور لعدة مواسم، ونجح خلال توليه المهمة من خلق فريق شاب أعاد قدم النور للواجهة، والوصول لتصفيات المملكة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، عقب غياب امتد لعدة سنوات.
ويتأمل أبناء القديح في أن ينجح فقيه في صنع توليفة مميزة بين اللاعبين الشباب ولاعبي الخبرة، ليتمكن الفريق من المنافسة بكل قوة على الصعود لدوري الدرجة الثانية، عقب غياب طويل عنها.