أسدل مهرجان القطيف الأول الذي نظمته بلدية القطيف على مدى 15 يوما على الواجهة البحرية بالكورنيش، الستار على أكثر من 100 فعالية متنوعة، استقبل خلالها أكثر من 55 ألف زائر من مختلف محافظات الشرقية ودول الخليج بتكريم 600 متطوع ومشارك.
وبدئ الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول وقدمه سمانة إسماعيل وعلي أسليس بحضور عضو مجلس الشورى محمد رضا نصر الله وعدد من أعضاء المجلس البلدي، بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ حسن البراك، وتضمنت فقراته تمثيلية قصيرة قدمها الممثل مهدي الجصاص وتقريرا عن مهرجان القطيف الأول وعرضا مرئيا عن المتطوعين.
وشكر رئيس بلدية محافظة القطيف ورئيس المهرجان المهندس زياد مغربل في كلمته جميع المتطوعين، وأثنى على عطائهم الكبير وجهودهم المثمرة التي آتت أكلها، فأنجحت مهرجان القطيف.
وأشاد المهندس مغربل بتكاتف جميع اللجان الرسمية والأهلية، الأمر الذي ساهم في ظهور المهرجان بالصورة المشرفة، مما يعزز من بروز القطيف على الخارطة السياحية، معبرا في الوقت نفسه عن امتنانه للأيادي البيضاء التي وقفت لإخراج مهرجان القطيف الأول للنور، من خلال الجهود الكبيرة التي عملت خلف الكواليس خلال فترة الإعداد والاستعداد قبل انطلاقة المهرجان.
ورفع شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على موافقته بإقامة المهرجان بمحافظة القطيف، مثمنا في الوقت نفسه رعاية أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير لفعاليات المهرجان منذ انطلاقته، والشكر موصول لمحافظ القطيف خالد الصفيان على دعمه المتواصل.
وقال: إن كلمات الإطراء والثناء التي وصلت إدارة المهرجان طيلة الأيام الماضية من العديد من المسؤولين ورؤساء البلديات المختلفة، جاءت نتيجة رغبة صادقة وتعاون مثمر وإصرار كبير على تحقيق النجاح والحرص على تقديم الفعاليات المميزة لإدخال المتعة والفائدة لجميع الزوار، مشيدا بأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وأضاف: إن مهرجان القطيف اليوم يطفئ شمعته الأولى محملا بمسؤولية كبرى، فالنجاح الكبير الذي تحقق في هذه النسخة يتطلب بذل المزيد من الجهود لتقديم المزيد من التميز في المهرجان القادم، مشيرا إلى أن اللجان المنظمة للمهرجان ستعمل فور الانتهاء من حفل الاختتام في وضع الدراسات والتخطيط لتنفيذ مهرجان أكثر تميزا، واعدا الجمهور في القطيف والمنطقة الشرقية بالمزيد من المفاجآت في السنة القادمة.
وقال المدير التنفيذي للمهرجان عبدالله الشبيب: إن اقامة المهرجان الضخم مغلقاً ومكيفا بكاملهِ ومفروشاً، كان من أكبر التحديات، وها هو يسطر أكبر النجاحات وهو بحق بصمة إنجازٍ متميز نفخرُ جميعاً بتحقيقه، وأعرب عن شكره لكل من بذل من نفسه وجهده ووقته لخدمة مجتمعه بكل فئاته ومكوناته، وبدوره ألقى علاء نصر الله كلمة المتطوعين، وعبر خلالها عن اعتزازه الكبير للجهد الذي بذله المتطوعون على مدى الأيام الخمسة عشر الماضية من عمر المهرجان وكذلك الجهود التي بذلت خلال فترة الاعداد لإطلاق الفعاليات التي أحدثت نقلة كبرى ليس على مستوى القطيف وإنما على مستوى المنطقة الشرقية.
حضور لافت في حفل تكريم المتطوعين والمشاركين