DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدكتور فهد المنصور

استشاري: «التوعية والترفيه» يحدان من انضمام الشباب للجماعات المتطرفة

الدكتور فهد المنصور
الدكتور فهد المنصور
أخبار متعلقة
 
أكد متخصص في الطب النفسي أن التوعية والترفيه من أهم الوسائل التي تحد من تجنيد الجماعات المتطرفة للشباب، لا سيما أن أغلب من يقوم بعمليات التفجير التي تعرضت لها المملكة خلال الفترة الماضية هم أقل من 20 سنة، لكونهم سريعي التأثر، فالواجب على وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم التركيز على هذه الشريحة، لا سيما أن الفئة العمرية ما دون 21 سنة تشكل ما نسبته 60 %، ويجب استغلال طاقاتهم في الترفية مثل الرياضة ووسائل متنوعة واستغلال أوقات فراغهم، وتعزيز التربية في المدارس والانتماء للوطن، وتعزيز مهارات التواصل مع الآخر واحترام الآخرين والمذاهب المختلفة، مشيراً إلى أن المناهج خلال السنوات العشر الأخيرة تم تحديثها خاصة المناهج الدينية والتي اتهمت في مراحل معينة بأنها السبب في التشدد. وقال استشاري الطب النفسي المدير الطبي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض والأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور فهد المنصور، خلال دورة بعنوان «الاقناع وفن التأثير» ضمن برنامج «اصنع مهارة» اقيمت في الدمام مؤخرا: إن وسائل التواصل الاجتماعي قربت الكثير من الشباب إلى المجتمع، ويستطيع أن يناقش بشكل مباشر وليس من خلف حجاب، والكثير من الدعاة أصبح لديهم حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي المختلقة للتواصل مع الشباب ومناقشتهم في الكثير من جوانب الحياة. وأشار إلى أن لغة الجسد تشكل نسبة 55% من وسيلة توصيل المعلومة، بينما محتوى الكلمات تشكل 7% في التأثير في الآخرين، و38% تشكلها طريقة إيصال المعلومة مثل الصوت ونبرته والوقفات، وبين عدد من الحركات التي يستخدمها الفرد لإيصال المعلومة مثل حركة الأيدي عند الكلام بأن تكون راحة اليد مفتوحة بينما اليد المقبوضة تعطي شعور للشخص الآخر بأن نبرة الغضب موجودة، وكذلك الإشارة بالأصبع وتعطي شعور بالانتقاص من قدر الآخر، لافتاً إلى أن فهم ومعرفة لغة الجسد تعطينا المعرفة الكاملة عن الشخص المتحدث إن كان مرتاحاً بالحديث معنا أو لا، ومثال ذلك تكتيف الأيادي تشعر الشخص المقابل بأنه متحفظ ولا يريد الحديث في هذا الموضوع، مؤكدا على أهمية إيصال المعلومة بأقل عدد من الكلمات حتى لا يشعر المتلقي بالملل. وأكد المنصور أن أغلب الشباب يبحث كذلك عن القوة والتقدير، فلذلك قد يلجأ للجماعات المتطرفة لتحقيق ذلك، كذلك هناك الإحساس بالإحباط من وضع اجتماعي معين يجعله محبطا فيلجأ لأي جهة يحقق من خلالها رفع الظلم عن نفسه، وهو ما يجعله وسيلة سهلة للوقوع في أيدي تلك الجماعات المتطرفة، ودائماً ما يكون الشاب المنظم لتلك الجماعات، مندفعا ومتحمسا فينغمس بينهم بلا تفكير، ولا يستطيع الرجوع حتى لو أراد ذلك لأنه وقع فريسة لهم. عدد من المشاركين في الندوة