أخذت اللجنة المنظمة لفعاليات حكايا مسك، بيد الباعة المتجولين والذين يمارسون تجارتهم في العادة تحت أشعة الشمس الحارقة في طرقات العاصمة الرياض، وأتاحت أمام العديد منهم فرصة البيع في ردهات المعرض والذي يبلغ متوسط درجة الحرارة في داخله 25 درجة مئوية، بفعل نظام التكييف في الصالة المفتوحة التي تشهد الفعاليات.
ويواجه الزائر لفعاليات حكايا مسك، 8 أجنحة تتوسط المكان، لشباب وفتيات سعوديين، امتهنوا التجارة الحرة في بيع المأكولات والمشروبات، حيث شكلوا مجتمعين عامل جذب مهم للزوار الذين يقبلون على الابتياع منهم نظرا لقضائهم ساعات طويلة داخل مقر الفعاليات والتي تمتد من الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء.
مطلق عبدالله، هو أحد الباعة الذين استفادوا من الفرصة التي قدمتها فعاليات حكايا مسك للباعة المتجولين يقول وهو يضع اللمسات النهائية على قالب من الحلوى لتقديمه لأحد زوار أرض الفعاليات «إن سوق العربات المتنقلة في المملكة ناشئ، ومع ما يواجهه المستثمر في هذا القطاع من معوقات إلا أن المجتمع داعم قوي لنا»، مشيرا إلى أن عملاءه يحفزونه للعمل بتشجيعهم المعنوي الدائم له ولشقيقه نواف، والذي كان له هو الآخر رأي في ذلك، حيث يعتقد أن العربات المتنقلة أو ما يسمى بالباعة الجائلين، تعتبر سوقا ناشئة وتتميز بمردود مادي جيد.