أوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس بمناطق المملكة، أن نسبة الرطوبة تكون متزايدة على السواحل الشرقية في ساعات الليل، مع احتمال ظهور الضباب خلال الصباح الباكر.
وطبقا لمؤشر الأرصاد، تكون درجات الحرارة العظمى، في بداية الأربعينيات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتسجل الأعلى بـ43 درجة في المدينة المنورة وبريدة وحفر الباطن، ومتفاوتة بين بداية وأواخر الثلاثينيات نهارا في بقية المناطق.
كما تشير التوقعات إلى تشكل بعض الغيوم في عرفات، فيما بدت احتمالات هطول الأمطار متراجعة خلال 48 ساعة، وفقا للخرائط الجوية وصور الأقمار الاصطناعية، ولا يمنع ذلك من مستجدات آنية في الأحوال الجوية، خاصة عند ظهيرة اليوم بإذن الله، بحيث يتجدد تكاثف السحب في سماء المشعر الحرام، مع نشاط الرياح السطحية باتجاهات متقلبة، ويعمل ذلك على التخفيف من حدة اشعة الشمس، وعلى تراجع طفيف في درجات الحرارة.
من جهتهم، يشير متابعون لأحوال الطقس، إلى أنه لا يمكن التحديد بشكل مؤكد في التنبؤات لما قد يطرأ خلال الساعات القادمة نهار اليوم، وذلك نظرا لطبيعة الطقس في هذه المنطقة الصحراوية، التي تتسم بخصائص جوية تحتمل التباين بين وقت وآخر، وكذلك هو الحال في التوقعات المناخية بشكل عام، التي تصعب على الجزم بموثوقية 100%، خاصة في عنصر المطر الذي يكون بأمر الله زمانيا ومكانيا.
والمؤشرات الحالية تدعو للتفاؤل، في إمكانية تحول الأجواء للاعتدال، الذي يتضح في المقارنات الإحصائية في هذا السياق، حيث يتميز يوم عرفة موسميا بهذه الصفة، التي شهدتها الأيام المماثلة في أعوام مضت، بما لها من دلالة على رحمة رب العالمين، ولطفه بعبادة المجتمعين.
في حين يكون الطقس مستقرا بمكة والمشاعر المقدسة مطلع هذا الأسبوع، ويشمل ذلك معظم مناطق المملكة، كما تستمر الفرص لهطولات الأمطار، على أجزاء من الجنوب الغربي، مع تسجيل درجات الحرارة المعدلات الموسمية في مثل هذه الأيام من العام، بحيث تكون في المستويات الأربعينية نهارا.
وقد تتجاوزها بنحوٍ طفيف في مناطق مكة والمدينة والرياض والشرقية والقصيم، وتتراجع في الصغرى بشكل لافت، وينعكس ذلك على تحسن الطقس في أيام عيد الأضحى، كما تبقى الأجواء رطبة نسبيا في السواحل.
وفي سياق متصل، تشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إلى استمرار الفرص لتكوّن السحب الرعدية الممطرة بمشيئة الله، اليوم الأحد على مرتفعات جازان وعسير والباحة، تمتد إلى مرتفعات الطائف، وتكون مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، وذلك من بعد الظهيرة.