فتح رحيل اللاعب الشاب مصطفى آل سليم ملف المطالبة بضرورة توعية الرياضيين وتثقيفهم بشكل احترافي أكبر على أساسيات الإسعافات الأولية، والتي من شأنها أن تحد من ظاهرة الوفيات أثناء ممارسة الرياضة.
وكانت محافظة القطيف، قد فجعت خلال العامين الماضيين بفقد العديد من أبنائها الرياضيين خلال ممارستهم للرياضة، وخصوصا لعبة كرة القدم، وهو ما ساهم في انتشار ثقافة الإسعافات الأولية بشكل كبير، من خلال الدورات المتخصصة التي قدمها الأطباء من أبناء المجتمع من خلال دورات مجانية متعددة، أقيم البعض منها خلال الدورات الخيرية التي تشتهر بها المحافظة، أو من خلال دورات أقيمت في مراكز متخصصة.
وعلى الرغم من تلك الجهود الكبيرة، إلا أن المطالبات تزداد بضرورة تثقيف عدد أكبر من الرياضيين، وعدم الاكتفاء بالجانب النظري، بل وجوب التركيز والحرص على الجانب العملي، لما له من أثر كبير في عملية انقاذ الرياضي المصاب.
يذكر أن الراحل مصطفى آل سليم هو لاعب سابق في نادي الترجي، ويمتاز بأخلاقه العالية وعلاقاته الرياضية والاجتماعية الكبيرة، وهو ما انعكس على الحزن الكبير الذي أصاب الوسط الرياضي في المحافظة بمجرد علمه بالخبر.