بحث الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب زيادة دور النشر من 440 دار نشر إلى 500 دار نشر، ورفع سقف الدول المشاركة من 21 دولة في العام الماضي إلى 27 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية لهذا العام. جاء ذلك خلال ترؤس سموه في مكتبه بالمحافظة امس الاجتماع الأول للجنة الاستعدادات والأعمال المناطة بالقطاعات الحكومية والأهلية والخدمية لانطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 16-26 ربيع الأول 1438هـ على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض دور الجهات المشاركة في إخراج هذا الحدث تحت إشراف محافظة جدة بالصورة، التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف التي تقدمها إدارة المعارض، خاصة أن المعرض سيشهد في نسخته الثانية لهذا العام مزيداً من التجديد والتنوع في الاثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكل شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب. وأكدت إدارة المعرض الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية والحضارية من خلال التنوع والتجديد في فعاليات المعرض تلبيةً لتطلعات مختلف شرائح المجتمع، مشيرةً إلى اكتمال تأجير كامل مساحات المعرض لصالح دور النشر المشاركة التي تنتمي لدول خليجية وعربية وعالمية، واستفادة مختلف شرائح المجتمع من فعاليات المعرض سواءً كانوا مثقفين أو كتّاب وأفراد الأسرة عبر المحاضرات والندوات الثقافية والأدبية، وإقامة ورش العمل ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل والعروض المسرحية.
وتوقعت اللجنة العليا للمعرض اكتمال تشييد مقره في وقت قياسي قبل انطلاق الحدث واستقبال الشُحّن الواردة من الكتب في مختلف أوعية المعرفة الثقافية والاجتماعية والعلمية، تمهيداً لإجراءات المراقبة والفسوحات الإعلامية عليها تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام، منوهة بمتابعة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز لمختلف مراحل العمل بالمعرض وانجازات اللجان المشاركة بما يكفل النجاح لهذا المعرض.