كشفت إحصائية عن الإدارة النسائية لأمانة الاحساء عن مخالفة أكثر 180 مشغلا نسائيا خلال العام الهجري المنصرم، وإغلاق ثلاث روضات، وأربع حضانات.
وبين المتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بووشل أن أبرز المخالفات تمثلت في وجود أدوات «التاتو» وعملها في المشغل النسائي، والتي تعتبر مخالفة صريحة نظير ما تسببه تلك الأدوات من نقل للجراثيم والأمراض عبر استخدام حفر بالإبر واستخدام أصباغ غير موثوقة وغير طبية، وقيام العاملات بتلك المشاغل برسم الحواجب وتلوين الشفاه ورسم أشكال وزخارف أو كتابة عبارات على اليد أو الرجلين.
وأضاف: هناك أيضا العديد من المخالفات الصحية والنظامية التي تم رصدها لوجود أجهزة ممنوعة ومواد منتهية الصلاحية من أصباغ الشعر، ومواد مجهولة المصنع التي يدعي أصحابها بأنها للتجميل وبياض البشرة، إضافة إلى زيوت مجهولة، وكريمات مخالفة، وأعشاب، ومواد تحمل ادعاءات طبية.
وحذر بووشل من أن رفع الأسعار في المشاغل النسائية مخالفة صريحة للنظام تستوجب العقاب بحسب ما تنص عليه لائحة الجزاءات المعتمدة، ومحذرا بذات الوقت الصوالين النسائية الجائلة لمخالفتها النظام وافتقارها للاشتراطات الصحية.
وفي السياق نفسه حذرت مديرة الإدارة النسائية بأمانة الاحساء مها بنت سلطان السديري من التعامل مع المنشآت غير المرخصة، وكذلك التي تفتقد لـ «التسعيرة» المعتمدة بختم الأمانة، إذ انه من المفترض التزام كافة المشاغل والمراكز النسائية بإبراز التسعيرة والرخصة المهنية بشكل واضح ومرئي لقاصداتها.
مضيفة: إنه يجب على مرتادات المشاغل النسائية التأكد من تاريخ صلاحية أصباغ الشعر وكذلك الحذر من استخدام المنتجات المُغلفة والتي يروج لها كمواد تعمل على تبييض البشرة أو زيوت لتطويل الشعر وتكثيفه وهي جميعها مواد مخلوطة غيرمصرح بها لها أضرارها على المدى البعيد، وحذرت كذلك من طلب وعمل خدمة «الليزر» في الصوالين كون من يقمن بها من غير ذوات الاختصاص، مبينة أن الأمانة حريصة خلال حملاتها الرقابية على تعزيز مبادئ الوعي الصحي والبيئي لصاحبات المحال.
ودعت السديري المواطنات والمقيمات للتعاون مع الأمانة برفع بلاغ ضد أي مخالف عبر قنوات التواصل الرسمية للأمانة.
موظفة تقوم بتحرير مخالفة لمشغل نسائي