قالت المساعدة للشؤون التعليمية بمكتب القطيف: إن تكريم المعلم يعد من الحوافز التشجيعية للكوادر التعليمية للمضي قدماً نحو التنافس النبيل، وبذل الجهد والعطاء المثمر، كما يمثل مظهراً من مظاهر الارتقاء التعليمي، فتكريم المعلم إشادة بمكانته السامية، كيف لا وهو صانع الأجيال وعلى عاتقه تقوم الحضارات، وأضافت: إن المعلم بإيمانه وصدق عطائه مفخرة لنا وعز لبلادنا التي حملت مشعل الإيمان والعلم فكانت بلادنا الغالية رمزاً للعطاء والنماء. وفي هذا اليوم المضيء المشرق، يوم المعلم العالمي لا يسعنا إلا أن نبارك لكل معلم جهوده المثمرة ونشد يدنا بيده ليمضي قدماً في درب الخير والعطاء، راجين له من الله أن يفتح عليه، وأن ينير بصيرته بنور هدايته، وأن يعينه على حمل ما أؤتمن عليه فآمال الأمة معقودة به.