اختتم مؤتمر «التميز في الشؤون البلدية»، الذي نظمته وزارة الشؤون البلدية والقروية بالرياض، تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أعماله أمس بعد مداولات استمرت لمدة يومين.
وشهد المؤتمر في مداولات ومناقشات انعقاد 3 جلسات حوارية جاءت الجلسة الأولى بعنوان «قياس التميز البلدي» وترأسها السيد روبيرتو وايزكوسكي من شركة شيفت إن بارتنرز - حيث تم تخصيصها لمسؤولي المدن، حيث تتناول قصص النجاح من مدينة تم تحديثها وتحويلها من خلال التكنولوجيا، مع التركيز على أفضل الممارسات المطبقة التي يمكن الاستفادة منها والتعمق في الخطوات المختلفة والمراحل المهمة، التي تسهم في توفير أعلى مستويات الخدمات البلدية، وتناولت الجلسة توجهات ومحاور اهتمام البلديات وتأثير القرارات والإجراءات التي تتخذها البلديات على نجاح المجتمع، وذلك ضمن خططها وبرامج عملها في مجال تكنولوجيا المعلومات، وخدمات المواطن، والموارد البشرية.
وناقش المؤتمر في جلسته الثانية، التي كانت تحت عنوان «الأساليب الحديثة في توفير الخدمات البلدية.. المفاهيم والتطلعات في مجال التنمية المستدامة» أولويات التنمية الوطنية في المملكة لوضع استراتيجيات تعنى بتنمية المناطق الحضرية، حيث ركّزت الأوراق المقدمة على بحث إدارة ملفات كل من النفايات، والمرور، ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى إدارة الطاقة، حيث ترأس هذه الجلسة الدكتور طارق الشيخ مدير برنامج مستقبل المدن السعودية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة «موئل» للدول العربية وشارك فيها كل من وكيل الوزارة للشؤون البلدية عبدالرحمن المنصور بن عبدالمحسن المنصور، ومعالي المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أمين منطقة المدينة المنورة، والبروفيسور عبدالله القرني مدير عام خدمات وحلول القياس في دار الرياض، كما شارك في هذه الجلسة رئيس دائرة التسويق وتطوير الأعمال بمركز قطر للابتكارات التكنولوجية عمر بندقي. فيما بحثت الجلسة الثالثة، التي جاءت بعنوان «تطوير البلديات عبر نظام إدارة الأداء» حزمة من أفضل الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيا لتمكين نظام إدارة الأداء بالتركيز على إدارات العقود، والموازنة وإدارة التكاليف، ومراقبة الأداء وتقديم التقارير والتقييم. وشارك في هذه الجلسة مستشار وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور غانم المحمدي ورئيس الرابطة الدولية للتنمية المستدامة البروفيسور علام أحمد.