يقيم مكتب الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالدمام علي آل طرد الملتقى الأول للقيادات الصحية بالمنطقة الشرقية بعنوان (تحديات تطوير الخدمات الصحية) صباح الثلاثاء المقبل 25 أكتوبر 2016م، الذي يقام في محافظة الخبر، برعاية مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، وحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة السعودية في المملكة الدكتور إبراهيم الملحم وأعضاء المجلس بمشاركة متحدثين محليين من داخل المنطقة الشرقية وخارجها من ذوي الخبرات في قيادة المنشآت الصحية وأكاديميين. ويصاحب الملتقى ثلاث ورش عمل معتمدة بساعات تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بلغت 20 ساعة، ودعا مكتب الجمعية من الممارسين الصحيين والمهتمين في التخصص بالتسجيل والحضور للمشاركة الفاعلة لتحقيق أهداف الجمعية، مؤكدا أن المنطقة تحظى بالعديد من الخبرات على مستوى الأفراد والمؤسسات، التي من شأنها تحسين الأداء الصحي ورفع كفاءة الخدمات فيها من خلال الاستفادة المثلى من هذه الخبرات.
وقال مدير مكتب الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالدمام علي آل طرد: «الجمعية تحمل رؤية تجاه المجتمع الممارس وتسعى إلى أن تكون المرجعية العلمية الرائدة في تعزيز إدارة الرعاية الصحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتطوير مهارات مقدمي الخدمة الصحية، وأن تقدم رسالة ذات خدمات احترافية لكل من المختصين والمجتمع والأجهزة الصحية المعنية في مجال اختصاصها في القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة، وذلك من خلال عدة محاور منها تطوير الأداء العلمي والمهني للممارسين المختصين في الإدارة الصحية، إنشاء شراكات إستراتيجية بين الجمعية والجهات المتميزة داخل المملكة وخارجها في مجال إدارة الرعاية الصحية من أجل جمع وتبادل المعلومات والخبرات وتقديم الاستشارات الإدارية من خلال لجان مشكلة ذات خبرة عالية، وكذلك تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة، ودعم الإدارات الصحية والمؤسسات التعليمية الصحية بتقديم الرأي والمشورة».
وتناول مدير مكتب الجمعية الأنشطة والدورات التدريبية التعليمية، التي نظمها المكتب وحيث اعتمدت جميعها بساعات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، التي نفذتها الجمعية بتعاون مستشفيات حكومية وخاصة، حيث بلغ مجموع الدورات 6 دورات تدريبية بمجموع 74 ساعة تعليمية ومشاركة ما يقارب 500 شخص من المتخصصين والمهتمين في مجال الإدارة الصحية والممارسين الصحيين.
يشار الى أن الجمعية علمية وغير ربحية ولها طابع المهنية الأهلية وذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة تعمل تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومقرها الرئيس مدينة الرياض، ولها فروع في عديد من مناطق المملكة وحظيت بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيساً فخريا لها.
![](http://m.salyaum.com/media/upload/1543057d517ea1190d7bfd735c7df8ac_98661.gif)
##..وفنيو المختبرات الطبية يتابعون مستجداتها ودورها في المستشفيات##
يختتم اليوم في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر مؤتمر طب المختبرات «المختبرات الطبية: الرؤية الحالية والآفاق المستقبلية»، والذي يشارك فيه 600 أخصائي من مستشفيات المنطقة الشرقية.
وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ان المختبرات الطبية تشكل حجر الزاوية وأساس الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات، وتزداد أهمية المختبرات مع زيادة تصنيف المستشفيات ومع نوعية الخدمات التي تقدمها.
وأكد الدكتور الربيش في المؤتمر الذي يشارك فيه متحدثون من داخل المملكة والولايات المتحدة الامريكية وكولومبيا وإسبانيا والاردن والمملكة المتحدة، ويشتمل على ورش عمل متخصصة ومعرض مصاحب، أكد أن أحد المقومات الاساسية لنجاح عمل المختبرات توافر العنصر البشري المدرب والمؤهل للقيام بالعمليات المخبرية، وأن تواجد أخصائي وأخصائية المختبر القادرين على القيام بهذه المهام والحرص على تأهيلهم يبقى من أهم أهدف استراتيجيات العمل في إدارة المختبرات، وقال: من هنا تأتي أهمية اللقاء والتنظيم الذي تم من قبل الزملاء في إدارة المختبرات وان تواجد وتوفير فرص تعليم أخصائي واخصائية المختبرات أمر مهم ينعكس بشكل إيجابي على السياسات والممارسات التي تطبق في المختبرات، وبالتالي فإن هذا الذي نتوقعه ايضا كمخرج عن هذا اللقاء وان ينعكس ما تتم مناقشته ومراجعته على ممارساتنا في مختبرات المستشفيات في المنطقة الشرقية وعلى وجه الخصوص في المستشفى الجامعي بالخبر.
وقال الدكتور الربيش: الجامعة منذ انطلاقتها سعت إلى تأسيس قسم تقنية المختبرات الطبية وكان هذا القسم من أوائل اقسام كلية العلوم الطبية التطبيقية وامتدادا لذلك الجامعة افتتحت مؤخرا كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجبيل لتصبح هذه الكلية ثالث كلية للعلوم الطبية التطبيقية يتم افتتاحها تحت مظلة الجامعة بعد كلية العلوم الطبية التطبيقية في الدمام وفي حفر الباطن، مؤكدا أن على القائمين على المختبرات الطبية الاخذ بكل معايير الجودة والاعتماد الاكاديمي للحصول عليه، حيث اصبح الحصول على الاعتماد ضرورة ملحة وليس ترفا، وقبل سنوات حصلت المختبرات الطبية على الاعتماد للمرة الثانية على التوالي وهذا نجاح يسجل لإدارة المستشفى وادارة المختبرات الطبية.
من جانبه بين مدير إدارة المختبرات الطبية بالمستشفى الجامعي الدكتور أحمد الصياح أن عدد المسجلين في المؤتمر بلغ 600 مسجل من مختلف المستشفيات في المنطقة الشرقية، ويشتمل على جلسات عمل وورش عمل للأخصائيين ومعرض مصاحب تعرض فيه مخرجات الوحدات الخاصة بالمعامل المخبرية والتي تلخص دور كل معمل. وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على آخر التطورات وتبادل الحلول في طب المختبرات شاملة طب علوم الامراض وأمراض الدم وأمراض المناعة وبنك الدم والاحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية والوراثة والجزيئيات التشخيصية، وخصصت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 14 ساعة معتمدة.
وتابع أعمال المؤتمر عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان ووكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور عادل العفالق ورئيس قسم الامراض الباطنية الدكتور عبد الله الهويش وعدد من المتخصصين.