استضاف مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وفداً من جمعية المحافظة على التراث، ضم «39» عضواً برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، وعدد من صاحبات السمو والمستشارين والاكاديميين والأساتذة بالقطاعين العام والخاص، وذلك للاطلاع على مبادرات المجلس والبرامج والفعاليات التي نفذها خلال الفترة الماضية ومن بينها مبادرة نقوش الشرقية والتي تعنى بالفنون ورفع الذائقة الجمالية لدى المجتمع عن طريق صناعة هوية محلية تعكس موروث المنطقة الثقافي والقيمي.
وأبدت سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس أمناء المجلس سعادتها بمثل هذه الزيارات بين الجمعيات واللجان التي تعنى بالمحافظة على الموروث السعودي، مبينة بأن الجمعية السعودية للمحافظة على الموروث السعودي لها دور كبير في الاهتمام بموروثنا وتراثنا الأصيل، وبالتحديد ما تزخر به محافظات الشرقية، ومن بينها الأحساء العريقة بتراثها الذي يعتبر مفخرة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت سموها إلى أن مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية تأسس ليكون أداة للمواطن ليخدم وطنه ويعبر عن شكره لعطائه بعطاء يوازيه، وهو منظمة تسعى لريادة الريادة ومسابقة الزمن ومغالبة التحديات والتفوق على الطموحات لأن وطننا يستحق السباق والوصول لأبعد من نهاية المضمار.