DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليمن.. قوات الشرعية تحرر سلاطح بصعدة وتغنم أسلحة نوعية

اليمن.. قوات الشرعية تحرر سلاطح بصعدة وتغنم أسلحة نوعية

اليمن.. قوات الشرعية تحرر سلاطح بصعدة وتغنم أسلحة نوعية
اليمن.. قوات الشرعية تحرر سلاطح بصعدة وتغنم أسلحة نوعية
أخبار متعلقة
 
قال محافظ صعدة هادي الوايلي: إن قوات الجيش تمكنت من تحرير موقع سلاطح شرق منطقة البقع، ونزع ألغام زرعتها ميليشيات الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح في المنطقة، واغتنمت قوات الشرعية أسلحة متنوعة تركتها الميليشيات بعد فرارها من المواقع. فيما قصف الانقلابيون مواقع الجيش الشرعي والمناطق السكنية في مناطق عدة بمدينة تعز جنوبي اليمن أمس الجمعة. واستهدف القصف قرى قدس في المواسط، فيما أدى القصف في قرى مديرية الصلو إلى استمرار عملية نزوح السكان من هناك. وتصدت القوات الشرعية لهجوم عنيف مصحوب بقصف على مواقعها في جبل هان غربي مدينة تعز، وتعرضت مواقع القوات الشرعية والأحياء للقصف. وقصفت مقاتلات التحالف أهدافا للانقلابيين في مديريتي الزاهر وذي ناعم في محافظة البيضاء. كما قصفت مجددا أهدافا للميليشيات في شبوة. يجري ذلك وسط تطورات سياسية متسارعة وجهود دولية وإقليمية حثيثة على صعيد مساعي حل الأزمة اليمنية، ورشحت أنباء عن اجتماعات مكثفة لسفراء الدول الـ18 في الرياض لدعم الجهود الأممية. وقال محافظ المحافظة الشيخ «هادي الوائلي»: إن قوات الجيش تمكنت من تحرير مواقع «سلاطح» شرق منطقة البقع ونزع الغام زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح، في المنطقة. وأضاف، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة «سبأ»: إن الجيش الوطني وبمساندة المقاومة الشعبية، حرر مناطق شرق البقع، أهمها موقع سلاطح، وتمكنت من استعادة أسلحة متنوعة تركتها الميليشيات بعد فرارها من المواقع. وأشار إلى «ان المواجهات أسفرت عن مقتل 15 من الميليشيات وجرح العشرات منهم، فيما تم نزع 350 لغما متنوعا كانت تعيق تقدم الجيش الوطني في المنطقة. وأكد المحافظ ان معركة تحرير صعدة مستمرة حتى عودتها لحضن الدولة، ودحر الانقلابيين الذين جعلوا منها منطلقا لمشروعهم التدميري بالمنطقة. إلى ذلك عثرت قوات الجيش والمقاومة على أـسلحة نوعية في المواقع التي فرت منها الميليشيات إضافة إلى العثور على «جمال» يستخدمها الحوثيون لنقل الأسلحة هرباً من قصف الأطقم بطيران التحالف. وفي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أفشلت قوات الجيش اليمني عملية تفجير ‏بواسطة سيارة مفخخة كانت تستهدف مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومقر قيادتها المركزية ‏في حضرموت.‏ وأفاد الجيش في بيان، بأن عناصر المكلفة بحراسة مقر القيادة، أطلقت ‏الرصاص، على السيارة التي كان يقودها انتحاري، بعد اشتباههم فيها، مبينة أن السيارة ‏كانت محملة بقرابة طن من المتفجرات والتي تم تفجيرها من قبل سائقها، قبل ‏وصولها مقر قيادة المنطقة دون أن تتسبب بأي اضرار بشرية او مادية. ##انشقاق وعلى صعيد ذي صلة، أعلن قياديان بارزان بحزب المخلوع صالح بمحافظة تعز، انشقاقهما عن الميليشيات الانقلابية، إلى جانب عدد آخر من عناصر الميليشيات، بالتزامن مع الانتصارات المتسارعة لقوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة تعز. ونقلت مواقع يمنية عن مصادر ميدانية أن القيادي البارز ومسؤول الميليشيات الانقلابية في الجبهات الجنوبية والشرقية بتعز، البرلماني العميد عبد الولي الجابري، ومسؤول الميليشيات في منطقة مأوية، أمين البحر، أعلنا انشقاقهما عن الميليشيات بعد خلافات حادة مع قياداتها القادمين من صعدة وعمران. وأشارت المصادر إلى أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش والمقاومة في عدد من الجبهات القتالية بمدينة تعز تسببت في تصاعد الخلافات بين قيادات الميليشيات القادمة من صعدة وعمران، والقيادات المحلية من أبناء تعز. وأوضحت المصادر أن الجابري والبحر، هددوا بمواجهة الميليشيات في مناطقهم وطردهم منها بعد اتهامهم لقيادات الميليشيات بتهميشهم وإقصائهم وممارسة أعمال قد تتسبب في شرخ مجتمعي بين أبناء المحافظة مستقبلا. وقالت المصادر: إن تلك الخلافات ازدادت حدتها، ووصلت إلى حد التهديد بالمواجهة والتصفية، دون أن تتحدث ما إذا كان القياديان سيلعنان انضمامهما إلى قوات الشرعية أم لا؛ حيث ما زال مصيرهما مجهولا حتى الآن. وتوقعت المصادر أن تحدث مواجهات بين المنشقين والميليشيات الانقلابية، في أية لحظة. ومنذ عام ونصف العام تشهد محافظة تعز معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش والمقاومة من قتل وجرح الآلاف من أفراد الميليشيات الانقلابية. ##اعتداء على أمهات المعتقلين من جهة أخرى، قامت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمنع رابطة أمهات المختطفين بعد الاعتداء عليهن صباح أمس الأول أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، للتنديد بضرب أحد السجون في الزيدية بالحديدة وقتل فيها عشرات المختطفين السياسيين. وقالت الرابطة: إن الحوثيين استخدموا المختطفين كدروع بشرية بعد تقييدهم بالسلاسل داخل السجن فضلا عن احتجازهم دون مبرر قانوني. وخلال الوقفة الاحتجاجية للرابطة قام أحد المسلحين بسحب اللافتات الخاصة بالوقفة والتهجم على الأمهات بالسب والشتم بالألفاظ النابية، وقامت مجموعة نسائية من مناصري الحوثيين بالاعتداء على الأمهات بالسب والتجريح ومهاجمتهن بالأيدي إضافة لمحاولة أخذ الهواتف المحمولة بالقوة. وكان مسلحون يتبعون ميليشيات الحوثي والمخلوع قد اعتدوا على وقفة لرابطة الأمهات الإثنين الماضي 24 أكتوبر الماضي أمام مقر اقامة بعثة الأمم المتحدة بفندق الشيراتون، أثناء تنفيذها وقفة تطالب المبعوث الأممي الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ بسرعة حل قضية أبنائها المختطفين في سجون الحوثيين؛ حيث قام المسلحون بضرب الأمهات بأعقاب البنادق وسحب اللافتات الخاصة بالوقفة ونزع الحجابات من فوق رؤسهن، كما قاموا بأخذ هواتفهن المحمولة بالقوة منعا لتصوير الاعتداء غير الأخلاقي. ##إذاعات طائفية بالمدارس من جهة أخرى أشارت مصادر في صنعاء إلى وجود خلافات حادة بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حول تغيير عدد من مديرات مدارس العاصمة. واضافت المصادر: إن إحدى أبرز تلك المدارس هي: مدرسة الفاتح بمديرية التحرير حيث ترغب ميليشيات الحوثي في تغيير مديرة المدرسة رغم رفض مدير المنطقة التعليمية ومكتب التربية لعدم وجود أي مخالفة قانونية تلزم التغيير. وأكدت المصادر أن المدرسة تعاني من نقص في الكتب الدراسية وكذا فرض جماعة الحوثي المسلحة قول الصرخة فيها، أثناء طابور الصباح. وفي السياق نفسه لجأت العديد من المعلمات إلى بيع مجوهراتهن الخاصة، بسبب استمرار الميليشيات في قطع رواتب الموظفين. واوضحت مصادر أخرى في مدارس خاصة عن إقامة إذاعات طائفية تقام عبر مدارس أخرى، يدعى من خلالها إلى القتال في الجبهات، والتبرع لبنك صنعاء الخاضع لسيطرة الانقلابيين و بعلم من مكتب التربية بالمديرية. وتشتكي العديد من إدارات المدارس من تزايد المشكلات المتعلقة بالعملية التعليمية بسبب الإهمال الحاصل منذ بدء الانقلاب، واستقبال نازحين من مناطق الصراع التي تشعلها قوى الانقلاب. ##احتجاج أساتذة الجامعة الى ذلك وفي ظل تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية لليمنيين بسبب انقلاب الحوثيين والمخلوع، دعت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، وسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني إلى تغطية فعالياتها المطلبية الحقوقية، والتي دعت فيها الى تعليق الشارات الاحتجاجية ابتداء من اليوم السبت وذلك للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة من قبل الانقلابيين. وقالت النقابة في بيان: في ظل تفاقم المعاناة المعيشية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وأسرهم؛ جراء استمرار تأخر صرف الرواتب، وفي سبيل وضع حد لتلك المعاناة، وبعد تجاهل كل البيانات والمذكرات التي حررتها النقابة إلى المعنيين خلال الفترة الماضية، فإن الهيئة الإدارية للنقابة تدعوكم إلى تعليق الشارات الاحتجاجية؛ للمطالبة بصرف كافة الرواتب المتأخرة، والتعبير عن حجم المعاناة التي تتحملونها وما يتهدد العملية التعليمية من مخاطر التوقف جراء تأخر صرفها.