نجح نائب رئيس نادي النصر في حل مشكلة لاعب وسط النصر احمد الفريدي مع إدارة ناديه، بعد ان تواصل مع اللاعب واتفقا على جدولة المستحقات المتأخرة والبالغة خمسة ملايين ريال.
وكان العمراني قد سعى منذ علمه بغياب اللاعب عن التدريبات الى لملمة الموضوع بيد ان اقفال اللاعب لهاتفه الخاص منع العمراني من الوصول اليه قبل ان ينجح في التواصل معه أمس الأول عن طريق أحد اصدقائه، ويتوقع ان ينضم اللاعب اليوم لتدريبات الفريق بيد ان مشاركته مع الفريق في مواجهة الاتحاد ستكون رهن الجهاز الفني الذي كان قد ابلغ الجهاز الإداري باستحالة مشاركته إذا لم ينضم للتدريبات السبت الماضي.
وكان اللاعب الغائب عن التدريبات منذ الأربعاء الماضي قد اسر لزملائه اللاعبين في الفريق عن عزمه طلب فسخ عقده مقابل التنازل عن مستحقاته المالية البالغة أكثر من خمسة ملايين ريال، بعد ان أشارت مصادر الى ان اللاعب تلقى عرضاً جاداً من شرفي اهلاوي للانتقال لصفوف الأهلي بدءا من الانتقالات الشتوية المقررة في يناير المقبل، خاصة ان إدارة الأهلي تخشى
ان تتأثر علاقتها برجالات النصر بسبب هذه القضية وخشية دخول النصر في مفاوضات مع لاعبي فريقها في المرحلة المقبلة.
وكان عضو شرف النادي ايمن القاضي والمقرب من الرئيس قد اثار القضية مجدداً بعد ان كتب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «جماهير العالمي الغالين على القلب الكيان لا يقف على لاعب وقالها الرمز النصر بمن حضر نعمل على اخذ كل ذي حق حقه لكن سياسة لي الذراع ما هي عندنا» في إشارة الى السياسة التي ينتهجها الفريدي في تغيبه عن التدريبات وضربه مصلحة النادي عرض الحائط.
وتواصلت ردود الأفعال تجاه غياب اللاعب، بعد ان طالبت الجماهير النصراوية بان تستفيد الإدارة من الأخطاء التي وقعت فيها في السابق ورفض سياسة الوعود التي تسببت في الكثير من المصاعب الفنية والإدارية للفريق في الاستحقاقات الماضية.
من جانب آخر، ابدى الجهاز الفني سعادته من الجاهزية للفريق بعد ان نجح الفريق في تجاوز الرائد ودياً بنتيجة 3-صفر في اللقاء الودي الذي جمعهما على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود بالنصر أمس الأول الاثنين، وأشاد الكرواتي زوران بالأداء الذي ظهر عليه لاعبو درجة الشباب والذين شاركوا في المواجهة وخاصة سامي النجعي الذي سجل الهدف الثاني.
وعلى صعيد آخر، ينتظر ان تسند الإدارة للمدرب الوطني صالح المطلق مهمة الاشراف الفني على الفريق الأولمبي بعد اجتماعه مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي.