دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز- أمس - ثلاث مبادرات تابعة لجامعة سموه، وهي: مركز «الأمير نايف بن عبدالعزيز للسلام والتسامح» و«كرسي الأمير محمد بن فهد لعلوم وتكنولوجيا النانو»، و«برنامج الأميرة جواهر بنت نايف لمتلازمة داون ومرضى التوحد»، في مقر الجامعة بمحافظة الخبر.
وأعرب سمو الأمير محمد بن فهد عن سعادته بتدشين هذه المبادرات والبرامج، التي تصب في صالح الجامعة وطلابها من ناحية، وخدمة أهالي المنطقة الشرقية من ناحية أخرى، متمنياً أن تعزز هذه المشاريع والبرامج الدور العلمي الذي تقوم به جامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة.
..ويسلم على مستقبليه بمقر الجامعة
وقال سموه تعليقاً على افتتاح مركز الأمير نايف للسلام والتسامح: «إن الأمير نايف بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ كان يهتم ويدعو إلى ترسيخ التسامح والسلام عبر إيجاد الحلول للكثير من المشكلات، وهذا المركز لن يكون الأول ولن يكون الأخير باسم الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي خدم وطنه وبلده، ليس من الناحية الأمنية فحسب، ولكن من الناحيتين الاجتماعية والسياسية، وهو بمثابة مدرسة استفاد منها الكثير»، مبيناً أن إنشاء مركز الأميرة جواهر، جاء لخدمة مرضى التوحد في المملكة، وسيعمل المركز بآلية معينة، بحيث يستوعب أكبر عدد ممكن من المصابين بهذا المرض، مع الاستفادة من البرامج والدراسات العالمية في هذا المجال.
الأمير محمد بن فهد يلقي التحية على الحضور خلال الحفل
من جانبه، قال مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري: «إن سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وجه قبل فترة بالعمل على إنجاز هذه البرامج والمشاريع التي دشنها سموه اليوم - أمس - من أجل ترسيخ دوري الجامعة العلمي والاجتماعي في المنطقة الشرقية»، مشيراً إلى أن الهدف من تأسيس مركز السلام والتسامح، هو تعزيز ثقافة التعايش السلمي، ودعم التفاعل والتعاون بين الناس محلياً وعالمياً.
سموه يتحدث لوسائل الإعلام
وأفاد بأن المركز سيقوم اعتمادًا على الدراسات، بتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تطوير ونشر المعرفة في كل الموضوعات التي تتعلق بالسلام والتسامح، وسيعمل كذلك على دعم المشروعات والبحوث التي تتعلق بموضوعات لها تأثير على السلام والتسامح، والمشاركة في تطوير المناهج، بما يخدم السلام والتسامح والأنشطة ذات العلاقة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير موارد على الإنترنت لتعزيز ثقافة السلام والتسامح، وتطوير الأنشطة للتواصل وتعزيز العلاقات بين المنظمات العاملة في مجال السلام والتسامح محلياً وعالمياً.
«بروشور» يضم صورة سموه والمبادرات الثلاث
ونوه الأنصاري بأن كرسي الأمير محمد بن فهد لعلوم وتكنولوجيا النانو سيواصل تقديم الأبحاث في هذا التخصص العلمي المهم، للاستفادة منه في تطوير الكثير من الاختراعات والابتكارات العلمية، مبينًا أن برنامج الأميرة جواهر بنت نايف لمتلازمة داون ومرضى التوحد، سيتبع الكثير من البرامج التي تقدم أفضل الخدمات العلاجية والتأهيلية لهذه الفئة، للتغلب على المرض وآثاره، بالتعاون مع الجامعة.
جانب من الحضور