فتح رئيس نادي الصفا المهندس سمير الناصر النار على مصراعيها في الاجتماع الذي أقيم يوم الخميس الماضي بحضور أعضاء الجمعية العمومية، متهماً إدارة شؤون الأندية في الهيئة العامة للرياضة على وجه الخصوص بتعطيل العديد من الملفات المهمة بجانب تأخر اعتماد المجلس لأكثر من ٤ اشهر بسبب شكاوى اطلق عليها «كيدية» ضد ادارة ناديه من اشخاص لهم علاقة مباشرة بالمسؤولين في ادارة شؤون الأندية، وأن هناك مسؤولين كانوا يساعدون المشتكين الذين كانوا يهدفون للإطاحة بمجلس الإدارة. و استغرب الناصر من تجاهل هيئة الرياضة للعديد من رسائل النادي عن طريق الفاكس و البريد الإلكتروني بجانب الاتصالات العديدة وفي المقابل ان الشكاوى تصله من نفس الجهة ويطالبونه بالرد العاجل دون الأخذ باستفسارات النادي، مشيراً الى ان كل مخاطباته الداخلية مع مكتب الدمام كانت تصل بنفس الوقت للرياض بدون سبب، وآخرها كان تأجيل الجمعية العمومية غير المنطقي الذي وردهم من شؤون الأندية في الهيئة بعد ان تمت دعوة الاعضاء وتحديد المكان والزمان وتطبيق كل اللوائح لإقامتها الا ان المسؤولين في الرياض اعتبروا ان ادارة النادي مخالفة للمادة ٢٠ من النظام، مؤكداً أنهم طبقوها حرفياً وأنهم يملكون كل المستندات والمراسلات، مشيراً إلى انهم ذاهبون بها لأبعد من شؤون الأندية وأن ثقتهم كبيرة في رجال الرياضة وعلى رأسهم الأمير عبدالله بن مساعد.
هذا ووقع اكثر من ٨٠ عضوا من اعضاء الجمعية العمومية الذين حضروا الاجتماع على خطاب سيوجه مباشرة للأمير عبدالله بن مساعد مسجلين اعتراضهم على تعامل المسؤولين الجاف في الهيئة بجانب تسجيل موقف ضد المشتكين الذين حاولوا زعزعة الأمور داخل اروقة النادي.
