ارتفعت حوادث الوفيات في النصف الأول من العام الماضي في المنطقة الشرقية إلى 2104 حوادث.
وأوضحت الدكتورة بدرية حبيب المشرفة على معرض أقامه قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل في اليوم العالمي لاحياء ذكرى الحوادث المرورية بانه وبحسب التقرير السنوي الصادر عن منظمة الصحة العالمية احتلت المملكة المركز الثاني في معدل وفيات الحوادث المرورية في الدول العربية، كما حلت المملكة في المركز 23 عالمياً بعدما سجلت معدل وفيات وصل إلى 27.4 حالة لكل 100 ألف نسمة، حيث توفي 7661 شخصاً جراء الحوادث في عام 2015، وتعد مدينة الرياض الأولى بين مدن المملكة في حوادث الطرق حيث وصلت عدد الحوادث إلى 147 ألف حادث.
واضافت الدكتورة بدرية حبيب ان هذا النشاط يهدف إلى لفت الانتباه إلى خطورة الحوادث المرورية التي تودي بحياة الملايين سنوياً، أو تصيبهم بإعاقات مؤقتة أو دائمة، وبغية نشر الوعي حول سبل تجنبها عبر الالتزام بالتعليمات المرورية ومعرفة مدى خسائر الأرواح واقتصاديات الدول وتأثيرها على أفراد المجتمع بمختلف الأعمار حيث ضم النشاط مجموعة من الأركان اشتملت على إحصائيات حول عدد حوادث الإصابات والوفيات عربياً ومحلياً وقد وجه هذا النشاط الى الطالبات كونهن مشاركات فاعلات في المجتمع وتوعية افراد اسرهن وابائهن واخوانهن وكل من يقود المركبة وهذا ما يؤكد ان دور المرأة يمتد الى افاق اوسع وانها مكمل اساسي في خدمة المجتمع من خلال الانشطة التوعوية، واكدت ان الطالبات في جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل سوف يشاركن خلال الفترة المقبلة في اليوم العالمي للتطوع والذي من خلاله تتعرف الطالبة على جوانب التطوع الكثيرة التي من خلالها تخدم المجتمع من اجل التنمية المستدامة.
يذكر أن الفعاليات المختلفة التي أقامها القسم قد أرجعت ارتفاع معدلات الحوادث في المملكة الى السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد السلامة المرورية.
وتضمنت الأركان دليلا حول إشارات وعلامات المرور وشرحها بالصور والأشكال متضمنة كافة علامات المنع والعلامات التحذيرية والإلزامية، بالإضافة إلى لوائح تحتوي نصائح وإرشادات تتحدث عن أنظمة المرور والوسائل التي تقي السائق من الوقوع في مثل هذه الحوادث.