صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن المملكة العربية السعودية ما زالت تتابع بقلق شديد المجازر البشعة التي تُرتكب في مدينة حلب السورية، والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، كما وتعتبر أبشع جريمة إنسانية يشهدها مطلع هذا القرن، وذلك أمام مرأى ومسمع العالم.
وأوضح المصدر أن المملكة قد قامت مؤخرًا بإجراء العديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، لتؤكد لهم على موقفها الذي عبر عنه مراراً مجلس الوزراء في هذا الصدد، وبأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر. وجدد المصدر في ختام تصريحه التأكيد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
##.. وتُدين وتستنكر بشدة التفجير في قيصري التركية##
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بجانب حافلة تُقل على متنها عسكريين أتراك قرب جامعة «أرجياس» التركية في ولاية قيصري بوسط البلاد، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وجدد المصدر التأكيد على مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة ضد الإرهاب، مقدمًا العزاء لأسر الضحايا وللجمهورية التركية حكومة وشعبًا، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.