رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، الحفل الختامي لبرنامج التوعية بأهمية النظافة العامة بمدن حاضرة الدمام "إماطة "، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير ورئيس بلدي الدمام محمد بن ناصر آل دايل، وعددٍ من المسؤولين ورجال الأعمال، وذلك بفندق الشيرتون بالدمام.
وبدىء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المهندس الجبير كلمة ثمن فيها رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تكريم الجهات التي شاركت في تفعيل برنامج "إماطة"، بهدف تعزيز العلاقة لتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة سواء كانت على مستوى المبادرات أو الجهات التطوعية في توعية المجتمع للحفاظ على النظافة العامة، مشيراً إلى أن الحفل يمثل حافزاً للجهات التي شاركت وتفاعلت مع البرنامج في عامه الأول.
وبين المهندس الجبير أن الأمانة ركزت على برامج "التوعية"، إدراكاً منها بأهمية هذا الجانب في تعريف الأجيال القادمة بأهمية النظافة باعتبارها سلوكاً إيمانياً وحضارياً حثنا عليه ديننا الحنيف، مضيفا أن برنامج "إماطة" جاء لمساندة عمل الأمانة الميداني الذي يعد الفرد جزءً منه، وأسهم في إشاعة نظام العقوبة للحد من مخالفة أنظمة النظافة.
بعد ذلك تم عرض مرئي يحكي انجازات الحملة التي تم تنفيذها منذ انطلاق الحملة والبرامج المصاحبة للحملة، وطريقة استهداف الحملة لجميع فئات المجتمع.
بعدها ألقى وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله القرني كلمة بين فيها أن برنامج إماطة حقق أكثر من 30 ألف مشاركة ميدانية من قبل المواطنين والمقيمين وقطاع التعليم ، بالإضافة إلى تفاعل أكثر من 1500 متطوع أسهموا في تنفيذ 8 برامج متنوعة خلال عام كامل استهدفت جميع المجالات منها التعليمية والرياضية والتطوعية والمواطن والمقيم، منوها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للبرنامج منذ انطلاقته وصولا إلى تكريم الجهات المشاركة فيه.
عقب ذلك كرم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, الجهات المشاركة الحكومية والخاصة والرعاة والداعمين واللجان الفرعية وسفراء برنامج " إماطة " .
وفي ختام الحفل, شكر سموه أمانة المنطقة ممثلة بمعالي الأمين المهندس فهد الجبير على تنظيم فعاليات برنامج "إماطة" مدى عام كامل وجميع الجهات الداعمة له ،مشيدا بدوره الفعال في توعية الناس بأهمية النظافة، وبالخصوص النشء الصغار.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية, أن مفهوم النظافة العامة، لا يمكن اختزاله في إزالة المخلفات فحسب، وإنما هو ثقافة وسلوك ، يجب على الجميع تطبيقه في الحياة اليومية، مشدداً على أهمية حشد الجهود والطاقات، لنشر ثقافة المحافظة على جمال ونظافة المنطقة لدى جميع شرائح المجتمع، وخاصة فئة الشباب، سواءً من خلال الأسر أو عبر المؤسسات التعليمية.