دشن ثمانية عشر شابا من فريق «فزعة» بمحافظة الأحساء رحلة بعنوان (الدرب السلطاني) ضمن نشاط الفريق، الذي تكمن مهمته في الترحال والتنقل والاكتشاف والمغامرة بين المعالم والمواقع السياحية والبيئية بسياراتهم ذات الدفع الرباعي المجهزة بأحدث التقنيات والأدوات المهمة، التي تساعد الفريق في ترحاله.
وأوضح مؤسس وقائد الفريق خالد البدنة ان الطريق قديم وتسلكه القوافل من مدينة الهفوف وصولا إلى ميناء العقير التاريخي والعكس، حيث كان ميناء العقير المنفذ البحري والتجاري الوحيد للمنطقة الشرقية في ذلك الوقت، وفي هذا الطريق تم بناء العديد من القلاع والابراج التي اندثر معظمها.
وقال البدنة إن الرحلة بدأت من قصر إبراهيم التاريخي وسط مدينة الهفوف، ثم توجه الفريق للموقع الأول في الرحلة إلى قلعة بريمان وهي قلعة أثرية قديمة وسط الصحراء تبقى منها فقط الجدران، التي لم تدفنها الرمال واحدى بواباتها، وتم أخذ المقاسات وأبعاد القلعة.
وقال نائب قائد الفريق عبدالرحيم العامر إننا نهدف إلى توثيق المواقع التي نزورها، وذلك للاستفادة منها أو لتقديمها للجهات الرسمية ذات العلاقة، وأضاف العامر بعد ذلك توجهنا للموقع الثاني في الرحلة وهو برج أبو زهمول وتوثيق موقعه، ولم يلبث الفريق كثيرا، حيث كانت المحطة التالية في الرحلة ميناء العقير التاريخي، الذي تجول فيه أعضاء الفريق، وقبل حلول الليل تحرك الفريق إلى أحد المواقع داخل الصحراء للتخييم.