سجل مهرجان الفيروز العائلي في نسخته الثالثة -الذي تنظمه جمعية زهرة للسرطان فرع الأحساء- حضورا كثيفا منذ انطلاقته تجاوز أكثر من 15 ألف زائر وزائرة، خلال ثلاثة أيام، وحقق مبيعات كبيرة، واحتضن 80 ركناً متنوعاً من الفتيات المبدعات والشباب، الذين يقدمون مجموعة الأفكار والمواهب المتعددة، بالإضافة إلى العروض المسرحية والمسابقات الترفيهية، والجوائز القيّمة.
وبحسب مديرة المعرض لولوة بنت سليمان الحماد أن المعرض أدى هدفه، الذي أقيم من أجله، وهو دعم وتعزيز السياحة الداخلة وتشجيع الأسر المنتجة والمبدعة على العمل، وفتح آفاق التسويق، لافتة إلى أن الأسر الاحسائية بحاجة إلى تلك المهرجانات، التي تحتضن الإبداع والمواهب وتستغل الأوقات بالترفيه والعلم والثقافة.
بدورها، قالت نائبة المعرض نسرين الحماد إن المعرض يعد مبادرة تستثمر مواهب الفتيات والشباب الطموح وتربط بينه وبين سلم الإبداع بفرص عمل متميزة، وتعزز المساعي الحكومية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينة أنه ساهم في استقطاب ذوي المهارات المتميزة بطريقة مبتكرة لاستثمار مواهبهم، إضافة إلى تعزيز الفرص التطوعية للمشاركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وبناء المجتمع، ويأتي المعرض دعماً لتوجه الدولة في تشجيع الفتيات والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد الوطني.
ويهدف المعرض إلى احتضان العديد من النشاطات، التي تخدم المرأة وإظهار وعيها ومشاركتها في تحمل المسؤولية الاجتماعية لخدمة الوطن ومسيرة التحديث، التي يرفع رايتها، كما يسعى إلى إبراز مختلف النشاطات التجارية التي تساعد العائلات في توفير فرص استثمارية تحقيقاً لرؤية المملكة التنموية 2030 من خلال إبراز دور العمل الحر في المجتمع بكل الجوانب، بالإضافة إلى أن المعرض يحتضن مشاريع أعمال لسيدات وشباب أعمال، وكذلك مشاركة عدد من الجهات لعرض منتجاتهم وتقديم معروضاتهم، ومشاركات من خارج المملكة من دول الخليج والدول العربية، إلى جانب تبادل الخبرات بين الأركان المشاركة، مؤكدة أن المعرض ساهم في رفع قيمة العمل اليدوي وتشجيع روح المبادرة والابتكار في المشاريع الصغيرة والكبيرة.
