أكد العديد من مزارعي محافظة الأحساء مخاطر الآبار العشوائية التي تستخدم في الاستراحات والجلسات وانها تهدد الزراعة في المحافظة، داعين إلى مراقبة الآبار ووضع ضوابط لها وردم المخالفة.
وطالبوا الجهات المعنية باتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك المياه، بما في ذلك الحفر العشوائي للآبار وما يؤدي إليه من استنزاف ثروة الواحة من المياه الجوفية.
وقال المزارع عبداللطيف الشباط ان الآبار العشوائية للجلسات والاستراحات تهدد الزراعة في محافظة الأحساء، منوها إلى أهمية وضع ضوابط منها وضع عدادات على الآبار ومحاسبة المخالفين. ونوه المزارع أحمد الصالح بأن الحفر العشوائي في المناطق الزراعية يهدد زراعة الاحساء وقد يتسبب في انخفاض منسوب المياه الجوفية في المحافظة، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك المياه، بما في ذلك الحفر العشوائي للآبار وما يؤدي إليه من استنزاف ثروة الواحة من المياه الجوفية.
فيما أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الغامدي ان من المفترض ان تتخذ إجراءات ضد حفر الآبار خصوصا ان البعض منها مهمل بسبب جفافها ومنها تصبح مغارات ومن تلك الإجراءات ردمها بالإسمنت المسلح، داعيا إلى
مراقبة الآبار التي تم حفرها عشوائيا.
من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي ان مديرية المياه تعمل مع اللجان المختصة من الجهات الأخرى كإمارة المنطقة وما يتبعها في المحافظات والشرط، للوقوف على الآبار النظامية وغير المرخصة والتي لم تحصل على تصريح بالحفر، لتطبيق النظام بحق من قام بالحفر بها وصاحب الطلب وردمها بطرق فنية عن طريق شركات متخصصة بالردم بمختلف مناطق الشرقية، حفاظا على منسوب المياه، منوها بأن الوزارة تمنح تصاريح حفر للآبار وفق نطاقات وضوابط معينة وتحت متابعتها.
