شارك 140 طالبا من مختلف مدارس مدينة سيهات، أمس الاثنين، في تكريس مفهوم النظافة للوصول إلى مدينة نموذجية نظيفة بالشراكة مع المجتمع وذلك ضمن حملة «سيهات جميلة» التي تعتبر إحدى مبادرات جمعية سيهات الخيرية للخدمات الاجتماعية وتستمر لمدة 3 أشهر.
وتجمع الطلاب لتنظيف شواطئ مدينة سيهات، بالإضافة إلى إقامة مرسم حر من خلال تواجدهم في الكورنيش، وتوزيعهم بروشورات ومطويات توعوية تحث الأهالي على تعزيز سلوك النظافة والحفاظ على جمال المنطقة.
وقال رائد النشاط الطلابي بمدرسة الخندق الابتدائية بسيهات فؤاد سنبل: إن الحملة تهدف لتعزيز النظافة العامة في جميع أرجاء مدينة سيهات، من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، ضمن حملة «سيهات جميلة».
وبين أن المدارس تعد أفضل مكان لبث البرامج التوعوية في النشء، ولا بد أن نستثمر هذه المنشآت ببرامج توعوية غير تقليدية تلفت الأنظار إليها، إلى جانب تخصيص جوائز وهدايا للذين يحافظون على نظافة الشواطئ والحدائق والشوارع العامة في الوقت نفسه، وإيصال رسالة لمن يشوهون هذه الأماكن في وسائل الإعلام. مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع شرائح المجتمع، على مستوى المؤسسات والأفراد، لإنجاح أهداف الحملة.
وأشار صاحب المبادرة والمشرف العام على «سيهات جميلة» محمد آل خليفة إلى الأهداف العامة للحملة والتي من بينها الحفاظ على البيئة، والتكاتف، والانتماء وإبراز قدرات الشباب، وتعزيز الولاء للوطن، وإبراز مدينة سيهات على صعيد المملكة كمدينة نموذجية والحفاظ على الأماكن العامة.
وقال المفوض الكشفي بمحافظة القطيف محمد الحباس: إن الحملة تهدف للتأكيد على الدفع باتجاه الحفاظ على النظافة العامة في المرافق العامة وتوضيح السلبيات المترتبة نتيجة التهاون في هذا الجانب.