DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من أعمال ناصر الضبيحي

مثقفون وأدباء: الجائزة لفتة إلى أعمال الملك الجليلة في خدمة الإسلام والأمتين العربية والإسلامية

من أعمال ناصر الضبيحي
من أعمال ناصر الضبيحي
أخبار متعلقة
 
أكد عدد من المثقفين والأدباء على أن منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجيء كعلامة واشارة بارزة الى رجل نذر نفسه ووقته لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزوارا، وسخر كل الإمكانات لهذا الغرض، ولم يتوقف عنده بل تجاوزه إلى أعمال كثيرة وجليلة، فهو أول قائد مسلم في العصر الحديث يستطيع جمع 40 دولة إسلامية في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب. #رجل المرحلة# في البداية يقول الشاعر الدكتور أحمد الهلالي: منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ ليس إلا لفتة إلى أعمال الملك الجليلة في خدمة الإسلام والأمتين العربية والإسلامية، ولا غرابة في رجل نذر نفسه ووقته لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزوارا، وسخر كل الإمكانات لهذا الغرض، ولم يتوقف عنده بل تجاوزه إلى أعمال كثيرة وجليلة، فهو أول قائد مسلم في العصر الحديث يستطيع جمع 40 دولة إسلامية في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وسياسته الخارجية لا يمكن أن تقدم شأنا على مصالح الدول والشعوب الإسلامية، ناهيك عن اهتمامه بتمثيل الأخلاق الإسلامية الأصيلة والنبيلة، وتقديم الوجه المشرق للبذل الإسلامي في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. فخادم الحرمين الشريفين هو رجل المرحلة بامتياز على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، وهو الجدير الذي لا ينتظر جزاء ولا شكورا على ما يقدم إلا الأجر والمثوبة من الله، وتقديم الإسلام الناصع المعتدل إلى البشرية، واختيار شخصه الكريم للجائزة مكسب لها. #الاعتراف بالجميل# ويضيف مدير عام الأندية الأدبية الشاعر محمد عابس: الملك سلمان شخصية عالمية تستحق التكريم على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية عربيًا وإسلاميًا ودوليًا ولعل اختياره لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام نوعا من الاعتراف بالجميل والعرفان لما قدمه -حفظه الله- من خدمات جليلة منذ سن مبكرة قبل توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام عبر التبرعات والدعم على كافة المستويات، وتم تتويج تلك الخدمات التي استمرت عدة عقود بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية إلى جانب إعلان التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وجائزة الملك فيصل تزداد قيمة وحضورا ومصداقية على مستوى العالم بحصول الملك سلمان عليها لخدمة الإسلام. إن خادم الحرمين الشريفين مهموم بقضايا العرب والمسلمين على مختلف المستويات، وهو إلى جانبهم ماديًا ومعنويًا عبر مختلف الأشكال والمواقف الدبلوماسية والتاريخية في المحافل الدولية، وغايته الأسمى توحيد صفوفهم ودعم قضاياهم والوقوف إلى جانبهم والدفاع عن حقوقهم المصيرية والشرعية استمرارا لنهج المملكة الدائم والثابت، فجزاه الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين في كل مكان. #جهود بارزة# واضاف الروائي والقاص جمعان الكرت: إن للملك سلمان -حفظه الله- أيادي بيضاء في الأعمال الخيرية والإنسانية سواء في داخل المملكة أو خارجها، حيث خصص جائزة تحمل اسمه لحفظ كتاب الله الكريم للبنين والبنات من منطلق ربط الناشئة بكتاب الله العزيز وتحفيزهم على حفظه وتعلم أحكامه وتدبر معانيه والتأدب بأدبه، فالقرآن الكريم وحفظه وتدبر معانيه يكون عونا للشباب والشابات لتحصينهم ضد الأفكار الفاسدة وحمايتهم من الانحراف والتطرف العقدي، فضلا عن أعماله البارزة كدعم المؤسسات الخيرية ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وجمعيات الأيتام والمعاقين، أما نشاطه الخارجي فيتمثل في حرصه على خدمة الإسلام من خلال افتتاح المراكز الثقافية في مدريد باسبانيا وتقديم الغوث للمسلمين المنكوبين سواء من جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية في أرجاء العالم، وحين ينال جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام فهو جدير بها لجهوده البارزة على جميع الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والسياسية. #قضايا المسلمين# فيما يؤكد رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بودي أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام يأتي تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلها -حفظه الله- في دعم ورعاية قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان، ففي خلال هذه الفترة من حكمه أولى خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه لوحدة صف العالم الإسلامي وحماية المسلمين ومساندتهم في كافة الصعد ومحاربة الإرهاب الذي يسيء الى الاسلام. وهذه الجائزة تؤكد أن ملوك هذه البلاد يضعون نصب أعينهم نصرة المسلمين والوقوف بجانبهم إيمانا بالدور الملقى على عاتق هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين ومنارة للإسلام والمسلمين. #دور قيادي# ويقول الناقد الدكتور سعد الرفاعي: نبارك لأنفسنا اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لتضيء جانبين، الجانب الأول هو الدور القيادي والريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، فالمملكة دولة قائدة بحكم المقدسات التي تضمها بلاد الحرمين الشريفين وكذلك بالنهج الإسلامي الذي تسير عليه، وهاهو الملك سلمان يواصل الدور القيادي للمملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام فالمملكة هي قلب الإسلام النابض، الجانب الثاني هو ان الملك سلمان بن عبدالعزيز عرف بدعمه للأعمال الخيرية التطوعية وخدمة الإسلام من بناء المساجد والعناية بالمسلمين منذ زمن وحتى الآن -حفظه الله-، وبما عرف عنه بحبه للأعمال الخيرية وانشاء العديد من المؤسسات التي تنطلق من بعد انساني يجسد قيم ومبادئ الإسلام، فليس غريبا ابدا ان يكون الملك سلمان بن عبدالعزيز هو من يحصد جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام، نسأل الله ان يوليه من العناية والتوفيق المزيد والمزيد لخدمة الإسلام والمسلمين. الأمير خالد الفيصل يعلن نتيجة جائزة خدمة الإسلام