خنق الباعة الجائلون مداخل ومخارج محافظة حفر الباطن بتواجد عدد كبير منهم يعرضون مسلتزمات التنزه للبر، كالخضار والفواكه والفحم والحطب المستورد وكذلك الألعاب الخاصة بالاطفال إضافة إلى المستلزمات الأخرى على الطرقات.
وأرجع محمد العنزي أحد الباعة المتجولين سبب الاقبال عليهم إلى دخول موسم الشتاء ويستمر هذا الإقبال - وفقا له - حتى حلول الربيع، وتشهد كافة المواقع التي تقع خارج حفر الباطن حركة تسوق من المتنزهين الذين يقومون بشراء بعض ما يلزمهم وخاصة في عطلة نهاية الاسبوع.
أما سلطان المويهي، فيقول ان البيع في هذه الاوقات يتضاعف فهو بالنسبة لنا موسم مهم، إذ نركز على تأمين كافة احتياجات المتنزهين.
وعن السعر، أوضح أنه لا يختلف عن سعر السوق والجميع يستطيع ان يعمل ويحقق دخلا اضافيا له.
وشهدت محلات تأجير الخيام وبيوت الشعر بحفرالباطن إقبالا كبيرا ومتزايدا من المواطنين الذين يفضلون قضاء الإجازة بالتنزه في البر، ومع هذا الإقبال فقد عمد أصحاب تلك المحلات الى اضافة سلع جديدة غير التقليدية المعروفة من الأواني من أباريق ودلال قهوة وأواني شرب القهوة والشاي والماء، وكذلك مواطير الكهرباء والتوصيلات الكهربائية التي تكون عادة أحد أهم الملحقات، كما تمت اضافة دورات المياه المتنقلة واجهزة الطاقة الشمسية ومناقل الفحم الحديثة التي تستخدم للشواء وكل ما يحتاجه المواطنون.
ويعتبرون أن هذا الوقت موسم استثنائي ووقت مناسب لتحصيل مبالغ مادية تعوضهم عن فترة الركود طوال العام.
