![](http://m.salyaum.com/media/upload/fb61584a33d386f1f67208a1e304222c_17.jpg)
#المعايير ستختلف بين الأندية#
الوضع المالي للعديد من الأندية المحلية متأزم من خلال عدم قدرتها على تسديد رواتب لاعبيها، ومن ثم السماح لها بتسجيل اللاعبين الجدد من أجل الاستفادة منهم في الفترة القادمة، وما دامت هذه الأوضاع متأزمة إلى درجة كبيرة فلابد من الاعتراف أن الموازين لن تكون بمقياس واحد بين الأندية المشاركة في دوري المحترفين، وذلك لأن هناك أندية ستكون قوية وأخرى ضعيفة، والظروف الخاصة لكل ناد ستختلف من ناد لآخر، من أجل تقديم ماهو مميز في بقية منافسات الموسم الجديد، فمن لديه القدرة على التسديد فسيكون قويا بحضور أجانبه ولاعبيه المحليين، ومن لم يستطع التسديد فسيكون الفريق الأضعف.
عبدالله الشريدة
![](http://m.salyaum.com/media/upload/48459af420d0bb182170845e5d2f1c66_18.jpg)
#المساواة في قرارات لجنة الانضباط#
بعض قرارات لجنة الانضباط في اتحاد القدم السعودي تخرج كسرعة البرق بعد الحدث مباشرة، وبعض القرارات الى أن تخرج يكون حالها كحال السلحفاة التي تسير ببطء بعيدا عن السرعة، التي يتم التعامل معها في بعض الأحداث التي تنشأ في ملاعبنا وهذا الأمر يضع أكثر من علامة استفهام في وجه هذه اللجنة، التي يجب أن تكون لديها معايير معينة في اتخاذ القرار لا أن تتعامل مع حدث دون آخر من باب هذا أهم وذاك غير مهم، فمادامت اللجنة تعمل فلا بد أن تكون هناك ضوابط وقوانين تحكم القرارات التي يتم اتخاذها، وبالتالي لا بد من معاملة كل الأندية بسواسية ومعاملة كل الأحداث الناشئة وفق معايير معينة ومحددة.
علي الصقر
![](http://m.salyaum.com/media/upload/93ad6c26c219b2dffe4058c1f2804508_19.jpg)
#ندوة ^ وكرة القدم بالقطيف#
أعجبتني ندوة جريدة «اليوم» حول وضع أندية القطيف والاهتمام بالألعاب المختلفة، فيما كرة القدم تسير في الاتجاه المعاكس، ولأن هذه الندوة تناولت المشكلة من أبعاد مختلفة، فمن قال، إن الأندية يجب أن تدمج للاستفادة من خدمات كل اللاعبين البارزين، السؤال: وماذا بعد ذلك؟ ما دامت الإمكانات بسيطة وقليلة حتى لو كان هناك دمج فلا فائدة منه أبدا، لأن الدمج لو حضر بدون تواجد الإمكانات فكأنك يابو زيد ماغزيت. المستوى العام لأنديتنا في محافظة القطيف يؤهلها فقط للمنافسة في الألعاب الفردية أو المختلفة، أما كرة القدم فلا منافسة إلا بالمبالغ والملاعب والمدربين الأكفاء، وغير ذلك انسوا هذا الأمر.
حسين الطوال