أجمع طلاب متفوقون من الدمام على أن التفوق له من المتطلبات الشيء الكثير إلا أنها يسيرة في حال تم اتباعها، وفقا لما ساقوه من مسببات أدت إلى تفوقهم العملي.
جاء ذلك خلال برنامج حواري طلابي جرى تنظيمه في ثانوية سعيد بن جبير بالدمام بعنوان «كيف أصبحتُ متوفقاً في دراستي؟» شارك فيه مجموعة من الطلاب المتفوقين، بحضور جميع طلاب المدرسة ومعلميها.
وأوضح المرشد الطلابي مشاري المسيب أن البرنامج يهدف إلى نقل خبرات الطلاب المتفوقين إلى باقي أقرانهم لينهضوا بمستواهم العلمي، بالإضافة إلى أثره في تعزيز السلوك الإيجابي وزيادة الثقة بالنفس لدى المشاركين.
ووفقا لرائد النشاط بالمدرسة خالد الجعفري فإن البرنامج يكسب الطلاب مهارات عدة، منها: مهارة فن الحوار والتواصل اللفظي، والتدرب على مواجهة الجمهور دون رهبة أو توتر.
وفي البرنامج، أدار الطالب راشد بوشليبي الحوار، الذي شارك فيه مجموعة من الطلاب المتفوقين هم: محمد مروان ومحمد أسامة وعبدالله راتب وعبدالرحمن باسبعين، وعزوا أسباب تفوقهم إلى عدة أسباب، أجمعوا على أن أهمها التوكل على الله وإخلاص النية في طلب العلم، وبر الوالدين والحرص على طاعتهما، وطلب الدعاء منهما، والعزيمة والإصرار على التفوق وتحقيق الهدف الذي يطمح له الطالب في المستقبل، وتنظيم الوقت، والانتظام في الحضور للمدرسة، وحسن الإنصات لشرح المعلم، والحرص على تثبيت المعلومة واسترجاعها فور العودة للمنزل، وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، وعدم الانشغال بما يشتت الذهن ويضعف القدرة على التركيز عند المذاكرة كالانشغال بالهواتف الذكية، والابتعاد عن رفقاء السوء وذوي الشخصيات المثبطة والسلبية، والحرص على أخذ قسط كاف من النوم، واتباع العادات الغذائية السليمة.