ذكر مديرفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ بدر الدولة، أن هناك نقصا في أعداد الدعاة، وقال: «لدينا 28 داعية، وفي بعض الإدارات في الشرقية لا يوجد فيها دعاة، مثل بقيق والنعيرية والقرية العليا، فربما يوجد فيها داعية واحد، وقد تقدمنا إلى الوزارة بهذه الإشكالية، ورأت أن الحل الأمثل أن يتم اختيار وتأهيل دعاة من تلك المناطق، عن طريق قيام كل منطقة تعاني نقصا في الدعاة، بترشيح بعض الشباب الذين يتم تأهليهم لهذا العمل، لأن الدعاة الذين يأتون من خارج المنطقة، ربما يجلسون فترة، ثم يعودون إلى مناطقهم».
واوضح الدولة خلال اختتام الدورة الاولى للدعاة ظهر أمس بمقر الفرع في الدمام، أن الدورة تندرج ضمن برامج وزارة الشؤون الإسلامية لتطوير أداء الدعاة. وقال: «سنرفع لمقام الوزارة لتفعيل الدورات، بمعدل دورة كل ستة أشهر، تستهدف الدعاة في أبواب الفقه والاعتقاد والسمع والطاعة، كما سنعمل على تطوير مهارات الداعية للتعامل مع التقنيات الحديثة، وتنظيم زيارة للدعاة كل ثلاثة أشهر لمنطقة من المناطق التسع، للالتقاء بالدعاة فيها، من أجل تبادل الأفكار والخبرات، ونستهدف من ذلك عمل، هزة دعوية، في غالبية المساجد، كما سنعمل على التنسيق مع مدراء المساجد لتظيم مثل هذه الزيارات واللقاءات، لتفعيلها والاستفادة منها».
وبين أن مجال التعاون مفتوح مع المكاتب الدعوية أو مراكز الدعوة لاستقبال بعض الدعاة المتعاونين، ولكن نحن نريد دعاة متفرغين في أقسام الدعوة، يستقبلون الأسئلة، ويجيبون عليها، ويلقون المحاضرات والدروس، ويشاركون في برامج الوزارة بصفة دورية، مثل زيارة المصالح الحكومية في الصباح لإلقاء الكلمات، والمساجد، حيث لا يستطيع زيارة المصالح الحكومية في الصباح إلا المتفرغون، أما المتعاون، فهو يشارك بما يستطيع سواء في الصباح او المساء.
وقد حظيت الدورة بحضور وتفاعل لافت من قبل دعاة المنطقة الذين وصلوا لعشرين داعية من جميع محافظات ومراكز الشرقية، وقد أثنوا على إدارة الفرع لتنظيمه الدورة وتهيئة السبل لإنجاحها، مثمنين في ذات السياق جهود مقدم الدورة الشيخ الدكتور إبراهيم التنم.
وفي الختام ، سلم مدير فرع الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية شهادات حضور الدورة للمشايخ الدعاة وتقديم درع تذكارية لمقدم الدورة وهدايا للدعاة.