أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ضرورة نشر الوعي في المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة لتنعم بها الأجيال القادمة. ونوه سموه بضرورة العمل وفق منهجية واضحة وخطط مدروسة للحفاظ على البيئة، والحد من آثار ما تخلفه العمليات الصناعية من تلوث جوي ومناخي بالتعاون مع كافة الجهات المعنية ذات العلاقة، كما أكد (حفظه الله) على ضرورة المحافظة على البيئة البحرية من التلوث.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة صباح أمس رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة المهندس طلال الرشيد وأعضاء المجلس.
ورحب سموه بالجمعية ومجلس إدارتها، مؤكدا أن وجود مثل هذه الجمعيات
التخصصية التي تهتم بالمحافظة على البيئة وتساهم في تنمية المجتمع
والمحافظة على موارده الطبيعية من التلوث والاستهلاك الجائر هو أحد
مؤشرات تقدم المجتمع والرقي به. من جانبه قدم المهندس طلال بن سلطان الرشيد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة، جزيل الشكر والعرفان لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه اللامحدود لعمل الجمعية منذ نشأتها، مؤكدا أن الجمعية وأعضاءها عازمون على تنفيذ توجيهات سموه للرفع من مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع.
.. ويتلقى هدية تذكارية من المهندس طلال الرشيد
------------
##.. ويرعى ملتقى التعايش في الأحساء اليوم
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، تقيم مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة «قبس» ملتقى (التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية)، ظهر اليوم، في القاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل للرجال والنساء.
صرح بذلك صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة «قبس»، مرحبا بسمو أمير الشرقية لرعايته وعنايته لبرامج وأنشطة المؤسسة، وقال إن تشريف سموه له أثره الكبير على أهالي الأحساء وقد عودنا سموه على التشجيع والدعم. وقال سموه إن التعايش الذي نعنيه العيش المتبادل القائم على المسالمة والمهادنة والاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والمذهبي والديني ولأشكال التعبير بحيث يقدم الإنسان التصور الإيجابي بحق الآخرين في معتقداتهم وحياتهم الاجتماعية وفق الضوابط الشرعية والقوانين المرعية للدولة.
وتأتي أهمية هذا الملتقى لتأكيد مفهوم الوسطية التي تنهجها بلادنا وولاة أمرنا - حفظهم الله- مع جميع الأحداث التي حصلت في عدد من المناطق. من جهته، عبر رئيس مجلس إدارة قبس، د. أحمد البوعلي عن سعاته برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو محافظ الأحساء لهذا الملتقى، وأشار إلى أن أبرز أهداف الملتقى تتمحور حول إبراز المنهج الإسلامي في التعايش بالمملكة أنموذجا، ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الأطياف، وإبراز أهمية الحوار والتعدد الثقافي، والحاجة للتعايش بين الأطياف وأثره على مستقبل البلاد، وتنمية الوعي الفكري والمعرفي لتقبل الآخر. وستكون محاور الملتقى وجلساته فيما يلي: منهج الإسلام في التعايش «القرآن والسنة أنموذجا».
والتعايش مفهومه وأثره على المجتمعات ومشكلات فهم التعايش. ودور الإعلام في التعايش بين الناس، والغلو وأثره على التعايش السلمي، ووسائل عملية للتعايش بين المذاهب والأطياف، وفقه التعايش ومشكلاته، والحوار وأثره في السلم المجتمعي ومؤشرات التطرف عند الشباب.