DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقطة من حضور الاحتفالية (اليوم)

شمس.. تسطع في احتفالية إبداعية بـ«ثقافة الدمام»

لقطة من حضور الاحتفالية (اليوم)
لقطة من حضور الاحتفالية (اليوم)
أخبار متعلقة
 
في احتفالية مميزة احتشد جمهور من المثقفين في مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام ليحتفوا ويكرموا القاصّة والصحفية شمس علي، وذلك بدعوة من جمعية الثقافة والفنون وجماعة حواف الابداعية. وقد حفلت الأمسية بأجواء احتفائية وتقدير للشخصية المكرمة ،وتوالى على المنصة أدباء معروفون وشخصيات مهمة في التأكيد على مناقب وابداع وحياة شمس كمثقفة وأديبة، وكذلك دورها في دعم المرأة، غير نشاطها الأدبي المميز وسماتها الانسانية الرفيعة التي انعكست في كلمات الذين تناوبوا على المنصة. وقال رفيق حياتها القاص والصحفي زكريا العباد في كلمته التي تركزت على الجانب القيمي والانساني في شخصية شمس علي إنه يتحدث عن سمات شمس الواضحة وأنها «تتشبث بالشجر لأنها تحب الأرض، وكان ذلك لافتاً لقروي فلاح مثلي، الأرض والتراب هواؤه وماؤه وكل حياته»! ويصفها بأنها «واضحة لا التواء أو مراوغة في أفكارها، مريحة جداً في التعامل معها». وأكد الدكتور علي الحمد -الذي نادى المحتفى بها بعمتي الصغرى- الصفات الانسانية الرفيعة التي تتصف بها شمس علي، حيث قال «كانت بمثابة الأخت الكبرى والقدوة بالنسبة لي وإخوتي، فقد كانت الابنة الصغرى لجدي وجدتي، اخذت شمس وهي في العاشرة تلتهم القصص ومجلات الاطفال والكتب وتبعناها في ذلك» وقال د. الحمد إنها علمتهم أن يكون الانسان منتجاً وألا يكتفي بكونه مستهلكاً.. وختم كلمته قائلاً: «تجربتها الانسانية الحية فتحت أعيننا على كثير من القيم والمعاني الجميلة». وجاءت كلمة القاصّين من قبل الأديب الكبير جبير المليحان، حيث قيّم عالياً الشخصية المكرمة كأديبة وكصحفية وتحدث عن تسجيل مؤسسات المجتمع المدني كمجموعة حواف الابداعية رسميا حتى تتمكن الحركة الأدبية في المملكة من الانطلاق أكثر وازالة العوائق أمامها. وألقيت ورقة نقدية عن تجربة المكرمة القصصية بعنوان «مقاومة استهلاك النصوص من قبل قارئها، وتحدي النص التنبؤي في قصص الكاتبة شمس علي» تحدثت عن النص التنبؤي الناتج عن تطور استخدام الاجهزة الذكية في الكتابة وذكرت أن كتابات شمس علي تنطلق من منظوري «ذاكرة الحواس» و«جدلية الفكر والواقع» وطبقت الورقة ذلك على مجموعتي القاصة «المشي فوق رمال ساخنة» و«طقوس ونيران». وأكدت الورقة أن شمس تستمر في طرح التساؤلات ولا تجد اجابات محتملة في كهوف الذاكرة لتضع أمام قارئها نهايات مفتوحة على التأويل بصور متعددة، وأشارت الورقة في نهايتها إلى جمال اللغة وثرائها ورشاقة المفردات. تلا ذلك تقديم الدروع التذكارية والهدايا للأديبة المكرمة شمس علي.