شهدت سماء مدينة سيهات إطلاق البالونات إحياء لفعالية اليوم العالمي لسرطان الأطفال بحضور 500 طفل تحت شعار (بيدنا_نصنع_الأمل). وقال نائب رئيس جمعية السرطان فرع القطيف م. حسين بونيان: إن تنظيم هذه الفعاليات يصب في صالح المجتمع، لأنه ما زال بحاجة للتوعية، لتغيير الصورة السلبية عن المرض، لافتا إلى أن الجمعية تسعى إلى ذلك إلى جانب هدفين آخرين وهما تدريب الكوادر، والفحص المبكر، من خلال تكثيف تواجدها بالمجتمع سواء في المدارس أو المجمعات التجارية. وهدفت الفعالية التي احتضنها منتزه سيهات العام للتضامن بالدعاء مع الأطفال المصابين، بحسب ما ذكر مديرها ياسر المرهون، مضيفاً إن الحرص على تواجد الأطفال كان مهماً لتصل الرسالة للجميع بأنهم من يصنع الأمل. وحرصت إدارة إحدى المدارس الخاصة بسيهات على توضيح الفئة المستهدفة للمشاركين من الأطفال، الذين تجاوبوا بتسطير عبارات ورسائل لأقرانهم المصابين بالمرض، فيما عبر البعض الآخر عن تضامنه بالرسومات والألوان، وهو ما أكدت عليه الوكيلة برياض الأطفال بالمدارس فاطمة السيف.
بدوره، شرح د. نايف الدبيس الأعراض الشائعة، والتي قد تكون مؤشراً لإصابة الطفل بالسرطان.