DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كيف تبقى «معافى»؟

كيف تبقى «معافى»؟

كيف تبقى «معافى»؟
«معافى» جمعية تطوعية يقوم عليها مجموعة من العاملين في القطاع الصحي بمحافظة حفر الباطن تأسست عام ١٤٣٦، وتسعى إلى تقديم الرعاية الصحية الرائدة والشاملة لذوي الاحتياج من سكان المحافظة وضواحيها من خلال تقديم الخدمات الطبية للمرضى غير المقتدرين مادياً، ونشر الوعي والثقافة الصحية، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية لغير المقتدرين مادياً، وتدريب الكوادر وتأهيلها للعمل التطوعي في المجال الطبي. وقد تشرفت- وزيارة العاملين شرف- قبل أيام بزيارة مقر جمعية معافى الجديد، والذي يجمع بين الجمال والتواضع، فهو عبارة عن دور مستأجر، ولكن ما جمّله عطاءات رجاله التي تتحدث بها حتى جدرانه! لقد ارتقيت أثناء زيارتي مع طموحات العاملين بقيادة الدكتور عبدالله المحيميد استشاري العظام في مستشفى الملك خالد بمحافظة حفر الباطن، والتي لا يحدها إلا عدم توافر الموارد المالية الكافية لسد الاحتياج في ظل ارتفاع أسعار الأجهزة والخدمات الصحية. ولكن توفيق الله ثم همم الرجال المتطوعين ودعم الأخيار كفيلة بتذليل الصعاب وتحويلها إلى دافع للإنجاز، فمن أحوج للعطاء من مريض محتاج؟! من مشاريع جمعية «معافى» الجميلة حيث صُرف خلال عام ١٤٣٧ ما قيمته ٨١٤.٣٠٦ ريالات من أجل خدمات صحية متنوعة استفاد منها ٢٢٣ مريضاً محتاجاً، مشروع «فرحة مولود» والذي يهدف إلى دفع تكاليف الولادات الطبيعية والقيصرية عن المرضى المقيمين وأبناء القبائل النازحة الذين لا يستطيعون دفع هذه التكاليف وتمكينهم من إضافة مواليدهم، ومشروع «أسمعني ذكراً» ويهدف إلى دفع تكاليف السماعات الطبية لمن لديه ضعف في السمع من طلاب الاحتياجات الخاصة، ومشروع «المتطوع الصحي» ويهدف إلى نشر مفهوم التطوع في العمل الخيري الصحي ويستهدف العاملين في المجال الصحي. من مشاريع الجمعية الأخرى «كفالة رضيع» للأطفال الرضّع في الحضانات، ومشروع «الدواء الخيري» لمرضى الضغط والسكر، ومشروع «التجهيزات الطبية» لمحتاجي الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة، ومشروع «تنويم وتدخلات جراحية» لمن يحتاجون إلى العمليات الجراحية. بعرض هذه الإنجازات التي تعكس صورة المملكة العربية السعودية الراقية أعتقد أني أسعدت القارئ الكريم، ولذلك نحتاج لدعم مثل هذه المشاريع النافعة حتى يبقى مجتمعنا «معافى»، وتستمر «معافى»! وشكراً للرجال!