بلدة جليجلة تعد من أهم البلدات الشمالية لواحة الأحساء، والتي يتوسط موقعها بين بلدتي القرين والجرن، وعرف أهلها بكرم الضيافة امتدادا لكرم مؤسسها الذي نسبت تسميتها إلى اسمه «جليجل» من بني خالد الذين حكموا الأحساء قديما، وكباقي بلدات الواحة، تشهد البلدة تنمية ملحوظة، لكن تنقصها بعض الخدمات التي يتطلع المجتمع لتحقيقها من قبل الجهات الخدمية.
ومن مطالب الأهالي تغطية المصارف الزراعية، واستغلال بعض المساحات الفضاء وتحويلها إلى حدائق ومسطحات خضراء، إضافة إلى توفير طبيبة نساء في مركز الرعاية الأولية، إلى جانب توفير قطعة ارض لإنشاء ملعب كرة قدم لمركز النشاط الاجتماعي بالبلدة، وتجديد سفلتة بعض الشوارع الداخلية وصيانة الإنارة وغيرها من الخدمات الأخرى. وطالب المواطن فاضل الموسى، بضرورة تطوير خدمات مركز الرعاية الأولية، وتوفير طبيبة خاصة للنساء، حيث المركز يعتمد في تقديم خدماته الطبية النسائية على الطبيب الوحيد لقسمي الرجال والنساء، وفتح عيادة الأسنان على مدار أيام الأسبوع أسوة بالمراكز المجاورة، حيث يقتصر عملها حاليا على يومين فقط، مما يزيد قوائم الانتظار على هذه العيادة المهمة، والتي تولد عليها الضغط والزحام، وتغطية المصرف الزراعي المجاور للمركز الصحي بأسرع وقت ممكن، حيث تواجد هذا المصرف لا يتناسب مع مجاورته للمركز. وأكد المواطن رائد علي، أن مستوى الخدمات بالبلدة جيد ونأمل في تطويرها، موضحا أن أهم المطالب تتركز في تغطية المصرف الزراعي الواقع شمال البلدة والذي تحول إلى مكب للمخلفات، إضافة إلى حاجة الطرق الداخلية إلى السفلتة، خصوصا حي الدروازة القديم، مقدما شكره لأمانة الأحساء التي تبذل قصارى جهدها في تطوير المحافظة بشكل عام، مطالبا بلدية العيون بالالتفات إلى البلاغات التي ترد إليها من قبل المواطنين خصوصا في جانب صيانة الإنارة، كما لفت إلى ضرورة وضع مطبات صناعية مطابقة للمواصفات كون أغلب المطبات الموجودة غير مطابقة للمواصفات وتفتقد للعلامات الفسفورية بالإضافة إلى افتقاد البلدة اللوحات الإرشادية، وكذلك تطوير الطريق المتفرع من الطريق العام المتجه شمالا المؤدي إلى مشتل الزراعية بعد أن تمت تغطية المصرف الذي أصبح شريانا يوصل الأهالي لوسط البلدة، وهو بحاجة إلى السفلتة والإنارة. أما المواطن علي العويس، فطالب بتخصيص قطعة أرض لإنشاء ملعب كرة قدم يخدم الشباب، مشيرا إلى أن أهالي البلدة يحتاجون إلى حديقة تكون متنفسا لهم ولأطفالهم، واستغلال بعض المساحات الفضاء المتوافرة بالبلدة لهذه الغاية، كما طالب بتطوير المدخل الغربي الرابط بين جليجلة والقرين وتحويله من مسار واحد إلى مسارين وإنارته.
وسط جليجلة