منحت هزيمة تشيلسي المفاجئة بملعبه أمام كريستال بالاس المتعثر بصيصا من الأمل لمنافسيه في قدرتهم على كبح جماح متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، الذي بدا أنه ينطلق بسرعة نحو اللقب، ويواجه تشيلسي مباراة حاسمة بملعبه أمام مانشستر سيتي منافسه على اللقب يوم الأربعاء، وهزيمة الفريق اللندني مرة أخرى إضافة لفوز توتنهام صاحب المركز الثاني خارج ملعبه على سوانزي سيتي في اليوم ذاته سيقلص الفارق، الذي يتقدم به تشيلسي لأربع نقاط قبل ثماني مباريات على النهاية، وبالطبع لا تغير نتيجة سيئة واحدة الصورة الأكبر، ويظل تشيلسي المرشح الأقوى لاحراز لقبه السادس في الدوري في أول موسم للمدرب كونتي، وتقدم تشيلسي الحالي بسبع نقاط على توتنهام يضعه في موقف مثير للحسد مع اقتراب الموسم من نهايته في مايو، لكن هناك بعض العلامات المقلقة بالنسبة لجماهير تشيلسي في أن الأسابيع القليلة المقبلة قد تصبح أكثر توترا مما كانت تبدو عليه الأمور، وقبل الهزيمة أمام بالاس حقق تشيلسي الفوز بصعوبة في مباراته السابقة بالدوري 2-1 خارج ملعبه على ستوك سيتي، وهي نتيجة تحققت فقط بهدف متأخر سجله المدافع جاري كاهيل.
وقال المدرب كونتي إن الهزيمة بررت حذره حين سئل في الأسابيع الأخيرة من الصحفيين حول مسيرة تشيلسي التي لا يبدو أنه من الممكن إيقافها نحو الفوز باللقب، وأبلغ المدرب الايطالي الصحفيين «أقول دوما إن الدوري ينتهي عندما يتم حسم الأمور حسابيا غير ذلك عليك القتال وخوض كل مباراة من أجل الفوز لأنه في انجلترا لا توجد مباراة سهلة استحققنا التعادل على الأقل لأنه أتيحت لنا العديد من الفرص للتسجيل وسيطرنا على المباراة».