DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشاركات خليجية واسعة في المهرجان

«محملنا واحد».. وثيقة فلكلورية للتكاتف الخليجي بالساحل الشرقي

مشاركات خليجية واسعة في المهرجان
مشاركات خليجية واسعة في المهرجان
أخبار متعلقة
 
وثق فنان سعودي اتحاد دول الخليج ووقوفها صفا واحدا ضد أي مهددات أمنية أو فكرية أو حتى اقتصادية، وذلك في عمل فني يحمل عنوان «محملنا واحد» يتكون من 5 لوحات فنية يجسدها أكثر من 300 شاب، ويعرض حاليا في الساحة المفتوحة بأرض مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة بإشراف جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام. وأوضح الفنان والمخرج السعودي كاتب العمل الفني راشد الورثان، أن اللجنة رأت خلال هذا العام أن يتحدث الأوبريت والفلكلور الشعبي للمهرجان عن اللحمة الوطنية والخليجية، في قصص تدور حول بحارة وتجار الخليج في السابق والرجوع لقصتهم مع البحر خصوصا النواخذه والطواويش وكيف يتحدون أثناء الأزمات وفي صيدهم للؤلؤة، وأيضا وقوفهم مع بعضهم البعض في الأزمات العالمية التي أصابت الخليج وكيف تغلبهم عليها. وبين الورثان أن جميع المشاهد جسدت أهمية التكاتف والتعاون بين أهل القرية الواحدة ووقوفهم مع المحتاج ونصرة الضعيف واستنكار التدخل في شؤونهم وحرصهم على الأمن والأمان، وينتقل حرصهم من القرية إلى المدينة ثم إلى الدولة والبلدان المجاورة. وأشار الورثان إلى أن كلمات الأوبريت شعبية من التراث الخليجي وكلماتها سهلة ومعروفة، والجميع بإمكانه حفظها لارتباطها بالحياة اليومية في الماضي. وقدم الورثان الشكر لجميع الشخصيات المشاركة في تجسيد الأدوار والشكر كذلك للأشبال والشباب الذين أدوا الرقصات الشعبية، ومساعد المخرج عبدالرحمن بودي وطاقم العمل المميز. الأوبريت الشعبي تناول اللحمة الوطنية والخليجية (اليوم) مشهد من أوبريت «محملنا واحد» التراث البحري المحور الرئيسي لمهرجان الساحل الشرقي اوبريتات وعروض فلكلورية لفرق الفنون الشعبية فنون شعبية بملابس تراثية تحاكي تاريخ المنطقة ##«أوراق من الماضي» يحكي تطور النظم الإدارية والتجارية استحوذ ركن الوثائق الرسمية بمهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة «اوراق من الماضي» على عدد كبير من الزوار من داخل وخارج المنطقة الشرقية، كأحد أهم الأركان الذي يعرض تاريخ المستندات السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» مؤسس المملكة العربية السعودية. وأوضح المهتم بالتراث وجمع الأوراق والمطبوعات القديمة الحكومية والتجارية خالد المطيري، ان شغفه بتلك الهواية بدأ مبكرا، وكان يجد متعة في مشاهدة وقراءة الاوراق الثبوتية القديمة الخاصة بعائلته، ثم نمت الهواية وترسخ شغفه بها منذ 15عاما تقريبا من خلال جمع المطبوعات والاعلانات التجارية والمستندات والورقيات القديمة بشكل عام والتركيز على ما يخص المنطقة الشرقية في الوقت الراهن، وأصبح يمتلك حالياً مجموعة لا بأس بها من الاوراق القديمة والمطبوعات، مشيرا الى ان الفوائد المترتبة على هذه الهواية تكمن في الاطلاع على تاريخ تطور النظم الادارية والحركة التجارية في المملكة من خلال صيغ الخطابات وتصميمها وما تتضمنه من توجيهات وطوابع وغيرها، وحرص الدولة على توفير المطبوعات والنماذج الحكومية رغم شح الموارد في بدايات تأسيس المملكة وقبل تدفق النفط بكميات تجارية، علاوة على ابراز العلاقات الاجتماعية بين الناس قديماً واستخدامهم للمفردات البسيطة والعفوية في مخاطباتهم. وقال المطيري: انه لم يسبق له المشاركة في أي مهرجان او معرض او فعالية تراثية، ولكنه قرر هذ العام المشاركة في مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري بنسخته الخامسة بما يمتلكه من وثائق تتعلق بالتراث البحري وغيره، مؤكدا اعتزازه بتشريف صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية، والامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني «يحفظهما الله» لركنه الخاص «اوراق من الماضي» واطلاعهما على محتوياته. وثائق قديمة ونادرة في ركن «اوراق من الماضي» (اليوم) ##قطريون يعيدون «الصيرم والطواش» للذاكرة في احدى زوايا مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الخامسة، يقف الصياد القطري إبراهيم علي حسن، في ركن «الصيرم» ليشرح للزوار أدوات الصيد قديما باختلاف أنواعها من الصيد بالقرقور والشباك والخيط والصيد بالحضرة، ثم وضع السمك بعد ذلك فيما يسمى «الصيرم» وهي عبارة عن سلة مصنوعة من خوص النخل أو من «السيم» وهو نوع من الحديد الخفيف، ويستخدم لنقل الأسماك بعد اصطيادها من البحر. وقال «حسن» الذي يشارك للعام الثاني على التوالي انه تعلم المهنة من كبار السن، وللاسف لم يعد يعمل فيها سوى القليل جداً، والشباب يعزفون عنها، بسبب ضعف العائد المادي رغم انها تحتاج مهارة ودقة وصبر، مبينا أنه يقضي يوما ونصف اليوم لتجهيز«صيرم» واحد متوسط الحجم . وفي الجانب المقابل يقف «الطواش»، محمد يوسف بحر، يشرح للزوار كلمة «طواش» وانها تعني تاجر اللؤلؤ قديما، الذي كان ينتظره أهل البحر لشراء ما غنمه من غوصه في أعماق الخليج، ويوضح «بحر» للزوار أنواع اللؤلؤ بحسب حجمها واسم كل نوع، والأدوات المستخدمة في اصيادها وأدوات الغواص بكل تفاصيله، مشيرا إلى أن هناك بعض رحلات الغوص في العصر الحديث بحثا عن اللؤلؤ، ولكنها تعتبر هواية فقط باستخدام أدوات حديثة تختلف عن السابق. طريقة تصنيع سلة الأسماك من خوص النخل (اليوم)