دعا سكان بلدة الرميلة بالأحساء، إلى تحويل بلدتهم إلى مدينة، لانطباق معايير التحول على بلدتهم، ضمن اطار البلدات الشرقية التي أصبحت كتلة حضرية تحقق نموا على المستوى العمراني والبشري، وتحقق مطالب المدنية.
#تطوير الجسر#
وأهاب المواطن حسين الشقاق، بالمسؤولين بتطوير جسر تقاطع «المزاوي الرميلة المركز» الذي يعتبر ممرا محوريا، يخدم الحركة المرورية القادمة من 4 محاور تلتقي على هذا الجسر، لتنقل الأهالي من مدينة العمران وبلداتها عبر الرميلة، وبين مدينة الجفر وبلداتها عبر بلدة المركز ذهابا وعودة، مشيدا بجهود هيئة الري والصرف التي انتهت من إنجاز توسعة الجانب الغربي من الجسر، وعلى الجهات الحكومية الأخرى التعاون في جانب إيجاد الحلول لرفع المرافق العامة التابعة لها، لتكمل الهيئة توسعة الجهة الغربية من الجسر لزيادة مساحته الإجمالية، بهدف تحويله من تقاطع خطر إلى آمن بعد أن يتم تحويله إلى دوار تنساب فيه الحركة، بدلا من الفوضى والعشوائية التي يشهدها هذا التقاطع الخطير، الذي يشهد حوادث مرورية متكررة، ولفت إلى أن تطوير الجسر يضيق المساحة على ضعاف النفوس من المفحطين الذين يتخذون منه مكانا لمخالفة الأنظمة المرورية، والتسبب في عرقلة حركة السير، متوقعا في حال تنفيذ التطوير سيكون نقلة نوعية لحركة المرور على المنطقة المحيطة بكاملها.
#تجميل الدوارات#
وبين المواطن إبراهيم الراشد، أن هناك طلبا تقدم به الأهالي إلى أمانة الأحساء بخصوص تحويل بلدتهم إلى مدينة، مشددا على أن البلدات حاليا هي بمثابة مدن صغيرة وليست قرى، وأن على المجلس البلدي متابعة مبادرة عضو المجلس السابق علي السلطان «تمدين القرى»، وما وصل إليه هذا الملف من مراحل، مقترحا التدرج في التحويل بدءا من البلدات الكبيرة والتي من بينها الرميلة التي هي جاهزة لعملية التمدين التي وصل عدد سكانها إلى 10 آلاف نسمة، كما نتمنى تطوير الدواوير خصوصا دوار المدخل الجنوبي المؤدي إلى البلدة القديمة، وزراعته.
#حديقة عامة#
المواطن علوي العلي، يتمنى إنشاء حديقة عامة للعائلات تستوعب الأعداد المتنامية لسكان الرميلة، والتي تفتقد هذا المطلب، أو على الأقل انشاء مسطح أخضر متكامل الامكانيات، يتم تجهيزه بألعاب الأطفال، وألعاب رياضية أيضا، ليكون ملاذا للعوائل بدلا من الخروج إلى الأماكن الأخرى بحثا عن التنزه والترفيه، منوها بأن استحداث حديقة عامة جديدة بات مطلبا ملحا، ومن خلالها يمكن أن تخدم الرميلة، وبلدة الحوطة، وقريتي السيايرة، والسويدر، لتكون متنفسا لنا ولأسرنا ولاستمتاع الأطفال بوقتهم طوال أيام الأسبوع، فضلا عن إنشاء ممشى لخدمة سكان المنطقة والزائرين، متمنيا من المجلس العمل مع الأمانة على بناء خطط مستقبلية لإنشاء هذا المشروع الخدمي وإدراجه ضمن المشروعات المقبلة ووضعه ضمن الأولويات، لما له من انعكاسات إيجابية على رفاهية المواطن، إضافة إلى تنفيذ ساحة شعبية تضم ألعابا مختلفة تناسب جميع الأعمار، حتى يستطيع الشباب إيجاد وسائل ترفيه مناسبة لشغل أوقات الفراغ.