أبدى عدد من مرتادي طريق العيون العقير مخاوفهم من حال الطريق جراء تشكل الكثبان الرملية عليه بين فترة وأخرى، خصوصا مع ما تشهده المنطقة من تقلبات جوية، مؤكدين أن ذلك يشكل خطرا على مستخدمي الطريق ويتسبب بحوادث مرورية، مطالبين وزارة النقل التي تقوم بإزالة الكثبان أولا بأول بوضع حلول جذرية لتجمع الكثبان الرملية ومعالجة الطريق للأفضل. وقال المواطن إبراهيم الهزاع: أنا من محبي البحر وأتردد دائما على الطريق ولكن للأسف ومع التطوير الذي يشهده شاطئ العقير والإقبال الكبير من الزوار عليه من خلال ارتياد طريق العيون العقير وصولا إلى الشاطئ إلا أننا ما زلنا نعيش الخوف من مفاجآت الطريق، ولعل أهمها الكثبان الرملية التي تزحف نحو الطريق بين فترة وأخرى رغم الجهود في إزالتها من قبل وزارة النقل إلا انها تعود من جديد، الأمر الذي يتطلب حلولا جذرية لها، خاصة أنها تشكل قلقا خلال فترة الليل. وبين أن من الحلول لمعالجة هذه المشكلة عمل مشروع تشجير يساهم في وقف زحف المال خاصة وان الطريق من العيون الى الشاطئ يصل الى 70 كيلومترا. وحول حال طريق العيون العقير طالب المواطن صالح الدويني بتدخل وزارة النقل بمشروع يخدم الطريق ويشكل ارتياحا لمستخدميه، خاصة أنه يشهد حركة مرور كبيرة ما بين سيارات صغيرة وشاحنات مما يتوجب العمل على توسعته من خلال مشروع الازدواج والذي سيخدم كثيرا الطريق ويساهم في الحد من نسبة الحوادث لافتا إلى ان الطريق شهد حوادث مؤلمة خصوصا ايام العطل والإجازات. وقال المواطن فهد الزيد: إن طريق العيون العقير بحاجة للتطوير الى الأفضل من خلال تركيب الإنارة على امتداد الطريق ووضع سياج الحديدي منعا لعبور الجمال السائبة وما يحدث من قطع الطريق من بعض السيارات وأيضا إنشاء معبر خاص لعبور الجمال. الجدير بالذكر أن مجلس بلدي ومرور الأحساء ناقشا مؤخرا ملف طريق العيون العقير والعمل على حلها خلال الفترة القادمة، ودور المرور الذي يعتبر داعما رئيسيا في قضية الطريق وبالصلاحيات المخولة له نظاما.
