ازداد غموض الفريق المرافق للوحدة نحو الدرجة الأولى والفريق، الذي سيخوض مباراتي ملحق الصعود والهبوط مع ثالث أندية الدرجة الأولى بعد نهاية المرحلة الخامسة والعشرين، التي ابتسمت للاتفاق رغم تعادله أمام جاره القادسية في كلاسيكو الشرقية. ويحتاج الفيصلي إلى الفوز أو التعادل أمام الباطن ليضمن البقاء رسميا دون النظر لنتائج بقية المنافسين، خصوصا أن فوز الخليج إذا ما تحقق على الرائد فإنه سيرفع رصيده إلى 26 نقطة. وفي المقابل، فإن الفتح (26 نقطة) سيكون مطالبا بالفوز أمام الاتحاد لحسم بقائه بيده أو التعادل بشرط تعادل القادسية والباطن، أما خسارته وفوز القادسية والباطن والخليج فإنها ستلقي به في دوري المظاليم مباشرة رغم أنه في هذه الحالة سيتساوى مع الخليج في عدد النقاط، ولكن الأخير يتفوق عليه في المواجهات المباشرة بعد فوزه ذهابا 4-2 وتعادله إيابا 1-1.
وتبدو مهمة القادسية (25 نقطة) أسهل من سابقيه كونه سيواجه الوحدة «الهابط» في الخبر وفوزه بالمباراة يجنبه الهبوط رسميا. أما التعادل أو الخسارة فإنها ستدخله في حسابات معقدة كونه سينتظر خسارة الباطن وخسارة أو تعادل الخليج.
ويتعين على الباطن (25 نقطة) الفوز على الفيصلي ليحجز مقعده في دوري الأضواء والشهرة للعام الثاني تواليا كونه في هذه الحالة سيرفع رصيده إلى 28 نقطة متفوقا على الفيصلي والخليج معا، أما تعادله فإنه سيضمن له البقاء ولكن بشرط خسارة القادسية والخليج، بينما الخسارة ستعيده من حيث أتى فيما لو فاز الخليج وتعادل القادسية.
وتبقى مهمة الخليج (23 نقطة) في البقاء هي الأصعب كون مصيره ليس بيده، فهو يحتاج إلى الفوز على الرائد في الجولة الأخيرة ليرفع رصيده إلى 26 نقطة وفي نفس الوقت خسارة الباطن والقادسية أو خسارة أحدهما إلى جانب خسارة الفتح، على اعتبار أنه يتفوق على الفتح بفضل المواجهات المباشرة.
