أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أهمية دور اللغة العربية في نقل تراثنا وحضارتنا، باعتبارها نِبْرَاساً لكل علومنا وثقافتنا، مُشدداً على أهمية الحفاظ عليها، لما تُمثله من ثقافة وهوية لأمتنا وسبيل لرقيها وتميزها.
جاء ذلك خلال تكريم، الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، وافتتاح المؤتمر الدولي السادس للغة العربية نهاية الاسبوع الماضي.
بدوره، أشاد الدكتورعلي عبدالله موسى الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، بأهمية جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي باتت سباقاً تسارع إليه المنظمات والأفراد عاماً بعد عام.
من جانبه، أكد محمد المر، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، دور الجائزة في مساعدة اللغة العربية في استئناف الدور الحضاري والتاريخي لها. وقد حصل الدكتور حسن محمد الشمراني، من جامعة الملك سعود في الرياض على الجائزة ضمن فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. ونجحت جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفوز بالجائزة من خلال مشروع تدريس اللّغة العربية باستخدام الوسيط الذكي «الآيباد».
وحصدت ريما زهير الكردي الجائزة من خلال مشروعها «برنامج جنى القراءة»، ضمن محور التعليم، وفئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمُبكر. وحصل مشروع روح اللغة لـ «مطر محمد بن لاحج الفلاسي» على أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية ضمن محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، وضمن فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، حصلت مؤسسة «فارس علي بوخمسين للاتصالات وتقنية المعلومات» على الجائزة، عن «مشروع السعودي العلمي» نحو نشر العلوم باللغة العربية. وحصلت جامعة القدس المفتوحة على الجائزة ضمن محور التقانة «التكنولوجيا» فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها. وحصلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» أيضاً على الجائزة ضمن «مشروع الألكسو» للنهوض بالتطبيقات الجوالة العربية، فئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره أو معالجات اللغة العربية.