ما من يوم يمر إلا ونسمع خبرا في العالم، يتحدث عن اعتداءات إرهابية، راح ضحيتها عدد من الأبرياء، في مشهد مؤلم محزن قد تعتصر له القلوب، قتلوا من غير ذنب سوى أنهم كانوا في المكان والزمان الذي خططه المجرم الإرهابي، لتبرير أعتقد أنه حق له وحده!.
ولا شك أن السلوك العدائي لهذه الفئة نبع من تضليلات قامت بها دول لها أطماع ومصالح عدوانية لتلك الدول، لتقف في الظل وينفذ لها الإرهابي كل خططها بسذاجة وطواعية دون اكتراث.
في مملكتنا الحبيبة منَّ الله علينا بنعمتي الأمن والأمان، وحبانا الله بقيادة رشيدة لم تأل جهداً في دعم وزارة الداخلية لحفظ الأمن، ولا سيما ردع الخطر الإرهابي. ويحق لنا أن نفخر بجهود بلادنا في مكافحة الارهاب، التي تبوأت مكانة عظيمة بين دول العالم في هذا المجال، لذا نسأل الله أن يوفقها ويديم علينا نعمتي الأمن والأمان ويحفظ ولي أمرنا وولي عهده، ويعز القائمين على حفظ أمننا في وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني.