تقدم الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الأحساء جموع المصلين لأداء الصلاة على جثمان الشهيد الجندي أول عبدالله بن بدر القحطاني 24 عاما والذي استشهد بأحد شوارع القطيف برصاصة غادرة أمس الأول.
وأديت الصلاة أمس في جامع خادم الحرمين الشريفين بالهفوف بعد ذلك تم دفن الجثمان في مقبرة أم زرينيق بالهفوف وفتح مجلس العزاء في منزل والده في حي محاسن بمدينة المبرز.
ويقول والد الشهيد بدر القحطاني: إن ابنه عبدالله من الأبناء البارين به والمخلصين لوطنهم، وكان يستعد للزواج، ولكن رصاص الغدر لم يمهله، عندما كان يؤدي عمله، وعموما أحتسب ابني عند الله سبحانه وتعالى شهيدا، خصوصا انه في مهامه سعى دائما وأبدا من أجل حماية الوطن الغالي.
فيما أكد خالد بوعبيد احد جيران الشهيد أن الشهيد عرف بأخلاقه العالية بين أهله وجيرانه ومحافظته على الصلاة، ناهيك عن مساعدته للغير دائما وأبدا.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أوضح انه عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس الأول، تعرض الجندي أول عبدالله بدر محمد القحطاني لإطلاق نار من مصدر مجهول عند توقفه بسيارة خدمات إدارية رسمية عند إشارة تقاطع البحاري - القديح بشارع أحد بمحافظة القطيف مما نتج عنه إصابته واستشهاده قبل وصوله للمستشفى، رحمه الله، وقد باشرت الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف التحقيق في الجريمة وتحديد دوافعها.
الشهيد عبدالله القحطاني
الامير بدر بن جلوي يعزي اسرة الشهيد (تصوير: عماد المحيسن)
جموع غفيرة تشارك في دفن الشهيد القحطاني
ذوو الشهيد يحملون جثمانه تمهيدا لدفنه