إنجازات والده الكبيرة، أصابت جيناته بجنون العشق، وورثته عزيمة الأبطال، حتى بات ابن الـ (7) بطلا للمملكة في لعبة الجمباز لمرحلة الفرق بفئة البراعم.
حسن المبيريك، الذي كان يحضر لمتابعة تدريبات جمباز الابتسام رفقة والده قبل (3) سنوات، بدأ يخطو على سكة الذهب، تلك السكة التي عشقها والده مكي المبيريك، اللاعب الذي حقق العديد من الانجازات على المستويات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية، وكذلك العالمية، ليتحول بعدها إلى عالم التدريب، كصانع للأبطال، حيث قدم للمنتخبات السعودية العديد من اللاعبين المتميزين، وأبرزهم البطل السعودي جعفر الصايغ، أحد أميز اللاعبين على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي في الوقت الحالي. وتحت أنظار والده ومدربه، يتمنى حسن أن يعيد التاريخ نفسه، وأن يحصد الكثير من الانجازات وهو يتشرف بارتداء شعار الوطن، من خلال المشاركات الخارجية والدولية المتعددة القادمة. يذكر أن مكي المبيريك هو مدرب المنتخب السعودي للجمباز منذ العام (2011 م)، وهو مَنْ نجح في اعادته للذهب العربي، عقب (9) أعوام من الغياب، وبالتحديد منذ أن أحرز هو لقبها.
مكي المبيريك مع ابنه حسن (اليوم)