أكد أهالي العوامية ان قيام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بوضع حجر الأساس لمشروع تطوير وسط العوامية لفتة كريمة من سموه، تؤكد حرصه الدائم على دعم المشاريع التنموية وتشكل علامة فارقة في تاريخ العوامية خلال المرحلة القادمة، مؤكدين أن المشروع يمثل نقلة نوعية.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي سابقا نبيه البراهيم، إن مشروع وسط العوامية يعد أحد أهم المشاريع التنموية بالمحافظة حيث تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات الهامة وفق الدراسات والمخططات التي وضعتها أمانة الشرقية في تطوير وسط العوامية، والتي لقيت ترحيبا كبيرا من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام، لما له من انعكاسات ايجابية من الناحية التنموية والتطويرية.
وقال عضو المجلس البلدي بالقطيف إبراهيم البراهيم، إن مشروع وسط العوامية سيخدم البلدة وينميها بشكل غير مسبوق، مقدما الشكر للقيادة الرشيدة على هذا المشروع التنموي، مشيرا إلى أن جميع أهالي بلدة العوامية سعداء بهذا المشروع الذي سينمي البلدة إلى حد كبير ويغير واقعها من ناحية الخدمات، مقدما شكره إلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وإلى محافظ القطيف وأمانة المنطقة الشرقية على الاهتمام الكبير بهذا المشروع.
وثمن رئيس نادي السلام الرياضي فاضل النمر ما لمسه الأهالي في العوامية من حرص الأجهزة المعنية على إنجاز كافة المشروعات التطويرية في البلدة، بما يلبي تطلعات الأهالي، ويحافظ على الهوية العمرانية والتراثية للمحافظة، مؤكدا أن ذلك بفضل الله ثم باهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وحرصهم على أن يجد أهالي المنطقة الشرقية بما فيهم أهالي العوامية الخدمات التي تلبي احتياجهم.
وقال رجل الأعمال ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة القطيف عبدالمحسن الفرج، إن الدولة أوجدت التنمية ببلدة العوامية وفي باقي مدن المملكة وقد أعطت محافظة القطيف ببلداتها ومنها العوامية الأولوية، وهذا يعتبر عملا مشرفا لنا جميعا.
وقال رجل الاعمال حسين المحسن، إن تحديد السقف الزمني بـ 12 شهرا لإنجاز المشروع يعكس حرص القيادة على إبراز وسط العوامية كمعلم سياحي قادر على استقطاب الزوار خلال الفترة القادمة.
وأكد أن الدراسات والمخططات التي وضعتها أمانة الشرقية في تطوير وسط العوامية، لقيت ترحيبا كبيرا من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام؛ لما له من انعكاسات ايجابية من الناحية التنموية والتطويرية.